السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشعر بألم في وسط ظهري، في العضلة اليمنى من وسط الظهر،علماً بأنني أمارس التمارين الرياضية منذ مدة طويلة جداً وما زلت، وبما أنني أمارس الرياضة فلا يتوجب علي الشعور بالتعب بعد الرياضة، أقصد تعب العضلات، ولكني قد عملت فحوصات للكلى والكبد والمرارة والمثانة، ولكن لا يوجد شيء، وأشكر الله فكل شيء حسن.

وبالإضافة إلى ذلك، فإني أقوم بدهن ظهري بدهان للعضلات خاص، وكذلك آخذ أحيانا ريلاكسون لإراحة العضلات، ولكن ليس هناك أي تقدم، وأحيانا أضع ماء ساخنا
( قربة)، ولكني أتألم جداً في المنطقة الوسطى من ظهري وعلى العضلة الوسطى اليمنى، وكأنها سيف من نار يمتد الألم من الظهر وحتى داخل القفص الصدري، أي جهة تحت عظمة القفص الصدري اليمين بشكل أفقي، ولا أستطيع أن أجلس أو أنام جيداً، وقد مضى علي شهر حتى الآن 27.10.2012.

ملاحظة: عملت صورة أشعة للظهر، فتبين أنه يوجد فقرتان في وسط الظهر ملتحمة من طرف واحد بالكلس، وأنا الآن آخذ دواء اسمه جلوكاسمين سلفيت.

فهل هو السبب؟ علماً أنني لا أشعر بألم في العمود الفقري، وشكراً جزيلا لكم، والرب يرعاكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حياة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.

لم تذكري ماذا ذكر لك الطبيب الذي يعالجك عن هذا الألم، وعن الصورة الإشعاعية؟ لأن الفحص الطبي مهم في مثل حالتك، وخاصة مع طبيعية الألم الذي تشكين منه بأنه ألم مثل سيف النار، وامتداده من الظهر وحتى داخل القفص الصدري، فإن مثل هذا الألم يتطلب عمل صورة بالطنين المغناطيسي للمنطقة المؤلمة والعمود الفقري، وهذا يظهر إن كان هذا الالتحام موجودا منذ الولادة، وعادةً هذا لا يسبب مثل هذه الآلام.

أما إن كان هناك أي تغيرات في الفقرات، مما يشير إلى أن يكون هناك شيء غير موجود منذ الولادة، فانه يجب عمل صورة بالطنين المغناطيسي؛ لأن التحام الفقرتين يعني إن المسافة بين الفقرتين قد اختفت، فإن لم يكن هذا كما قلت بسبب خلقي، أي معك منذ الولادة فإنه يعني أن الغضروف بين الفقرتين قد تلف، إما بسبب خشونة أو بأسباب أخرى.

وتضيق المسافة بين الفقرتين قد يعني أن هناك انضغاطا في جذور الأعصاب، وقد يعطي ذلك ألما مثل الذي تعانين منه منذ زمن، ومن ناحية أخرى فإن الغلوكوسامين سلفيت الذي تستخدمينه لا يفيد في مثل حالتك فهو يستخدم للخشونة في المفاصل وخاصة مفاصل الركبة.

أنا أرى أن تعرضي نفسك والصور على طبيب مختص بجراحة العظام، ونرجو من الله لك الشفاء.