الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فشلت في أول لقاءٍ مع زوجتي.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تكمن في: أني فشلت في أول عمليةٍ جنسيةٍ، حيث أني لم أحس بأي لذةٍ أو نشوةٍ. والقضيب لم ينتصب بالشكل المطلوب، ولا أشعر بالطرف الثاني، مع العلم حينما أمارس العادة السرية ألاحظ نفسي بأني جيدٌ جداً، وينتصب القضيب بالشكل المطلوب، وأشعر باللذة والنشوة؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فارس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التباين بين الأداء الجنسي؛ بين ممارسة الاستمناء وبين العلاقة الجنسية خاصةً في أول مراتٍ، أمرٌ طبيعيٌ، ويعني أنه لا توجد أي مشكلةٍ عضويةٍ تتعلق بالقدرة الجنسية طالما الأمر طبيعيٌ من حيث الانتصاب والنشوة في حالة الاستمناء، ولكن ما حدث من تغيرٍ في الحالة الجنسية مع أول علاقةٍ جنسيةٍ يكون نتيجة عاملٍ نفسيٍ فقط وليس عضوياً، وذلك بسبب التعود المسبق على الاستمناء، وبالتالي عند أول علاقةٍ يكون هناك نوعٌ من التخبط لدى المخ، مما يؤثر على الأداء، وأيضاً أنت لم تذكر هل هذه العلاقة كانت مع الزوجة؟ أم كانت علاقةً غير شرعيةٍ؟ فإذا كانت غير شرعيةٍ فهناك عاملٌ أخرٌ مهمٌ وهو الجانب النفسي نتيجة القلق والتوتر، مع فضح الأمر وعدم وجود الأمان في العلاقة.

لكن بصورةٍ عامةٍ، الأمر طبيعيٌ ولا يوجد ما يدعو للقلق أو الخوف من وجود مشكلةٍ عضويةٍ مزمنةٍ في القوة الجنسية، ولكنه فقط عاملٌ نفسيٌ عارضٌ، وعليك بالحرص على التغذية الجيدة، والرياضة المنتظمة، وتجنب الاستمناء، وتجنب التدخين، أو تناول أدويةً بدون استشارة طبيبٍ، ولن أوضح لك علاجٍ في الوقت الحالي فأنت لا تحتاج إليه.

ومرحباً بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلاتٍ.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً