الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابن أخي عمره ثلاثة سنوات، عدواني ولا ينطق.. فما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أشكر القائمين على هذا الموقع الجميل الذي يتيح لنا الاستشارة الجيدة، وأن يجعله ربي في موازين حسناتكم.

لدي ابن أخي عمره ثلاث سنوات، مشكلته هو أنه يضرب دائماً، ويعض كثيرا، وأحيانا يأتي ويضرب على غفلة، أريد أفضل طريقة للتعامل معه وأن نجعله يترك العادة السيئة.

ومشكلته أنه إلى الآن لا ينطق ولا يتحدث، أحياناً يقول (أبه و أمه)
وهو يلعب، لكن تقول له قل (أبه أو أمه) لا ينطق أبدا .

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فكري بافضل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على الكتابة إلينا.

ما ورد في سؤالك يجعلني أشعر بأن هذا الطفل، وهو في الثالثة من عمره، يحتاج أن يُعرض على طبيب أطفال ليقوم بفحص عام وشامل للتأكد من خلوه من أي مرض عضوي، وللتأكد من سلامة حواسه وخاصة حاسة السمع، ففي كثير من الأحيان قد يحدث تأخر النطق بسبب مرض في حاسة السمع.

وليقوم طبيب الأطفال بتقدير نمو الطفل وتطوره الجسمي والنفسي والاجتماعي، وقد يكون تأخر الكلام والسلوك العدواني وعدم مراعاة الطفل لسلامته وسلامة الآخرين، قد يكون له علاقة وثيقة بنمو الطفل وتكوره.

وقد يقوم طبيب الأطفال ببعض الاختبارات ومنها قياس السمع وغيرها من الاختبارات.

وبناء على نتائج فحص طبيب الأطفال، فقد ينصح بالخطوة التالية المطلوبة لعلاج مشكلات هذا الطفل.

حفظ الله طفلكم من كل سوء، وإن شاء الله ما هي إلا مرحلة عابرة في نمو الطفال وتكيّفه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً