الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو علاج النقرس وحصوة الكلى؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عملت تحاليل، ووجدت لدي النقرس، علماً بأنه حصلت لي سابقاً مرتين حصوات في الكلى، أما وظائف الكلى والكبد والبول فجميعها سليمة، ولله الحمد.

مع العلم أني أستخدم أدوية: (كونكور) لارتفاع الضغط وزيادة نبضات القلب، و(سيروكسات) للاكتئاب، و(لوزيك وموتليوم) للمعدة وارتجاع المريء.

أرجو منكم بعد الله مساعدتي على العلاج المناسب، وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم، يجب التفريق بين ارتفاع حمض البول (حمض اليوريك ( Uric Acid ) وبين النقرس) فإن كثيراً من الناس يتم تحليل الدم عندهم، ويقال لهم عندك نقرس، وهم عندهم فقط ارتفاع في حمض البول، وارتفاع حمض البول يمكن أن يؤدي إلى النقرس، إلا أن 90% ممن عندهم ارتفاع في حمض البول لا يحصل عندهم نقرس.

لذا على الأكثر أن عندك ارتفاعاً في حمض البول، أما إن كان قد حصل عندك في السابق التهاب في المفاصل، أي آلام مع تورم مع احمرار في المفاصل، خاصة مفاصل القدم، وتم أخذ عينة من السائل، وتبين وجود بلورات حمض البول في السائل المفصلي، فإن هذا يدل على أن عندك النقرس.

من ناحية أخرى، فإن عندك حصوات في الكلية، وهذا قد يعني أن هناك زيادة في طرح حمض البول في البول، وهذا يؤدي إلى حصول حصوات في الكلية، لذا يفضل عمل تحليل للبول، وذلك بتجميع البول لمدة 24 ساعة وحساب كمية حمض البول فيها.

من ناحية أخرى، فإنه ينصح دائماً في حالات ارتفاع حمض البول، ووجود حصوات في الكلية أن يتم علاج ارتفاع حمض البول، لأنه قد يكون السبب في الحصوات.

لذا يفضل في مثل حالتك البدء بأخذ دواء allopurinol والجرعة 100 ملغ أولاً لمدة أسبوع، ثم يتم زيادتها إلى 200 ملغ بعد أسبوع، وبعد ذلك بأسبوع يتم تحليل الدم فإن كانت نسبة حمض البول أقل من 360 mmol أو 6ملغ فلأنه يتم الاستمرار ب200 ملغ على طول.

أما إذا كان أكثر من 6 ملغ فيجب رفع الجرعة إلى 300 ملغ، والسبب في الاستمرار بأخذ الدواء، لأنه متى توقفت عنه فإن حمض البول سيرتفع مرة أخرى مثل الضغط أو السكري، فإنه متى توقف المريض عن الدواء فإن الضغط يرتفع والسكر يرتفع إن توقف عن حبوب السكر.

أما الحمية الغذائية عن اللحوم الحمراء والكبدة والكلاوي فإنها فعالة في تنقيص حمض البول ب 15% فقط، وعليك الاستمرار بتناول أدوية الضغط، والأدوية الأخرى التي تتناولها للارتجاع في المريء.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا محمودالمسلمي

    كلام جميل شكرا للمعلومات

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً