الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك ضرر على الجنين مع وجود نقص في فيتامين دال؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

-أريد أن أعرف، لدي الكلس جيد ولكن فيتامين د ناقص 5 فقط، وأريد أن أعرف ماذا أفعل؟ الدكتورة أعطتني دواء عبارة عن إبرة أخذتها، وإبره سآخذها بعد شهرين، ولكن هل هذا كافي؟

- وأريد أن أسأل إذا حصل حمل الآن، فهل هذا خطأ؟ وهل فيه ضرر على الجنين؟ أم أنتظر قليلا على موضوع الحمل كم شهر؟ وماذا علي فعله؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الدراسات الحديثة قد أظهرت بأن مستقبلات فيتامين D تتواجد على سطح أغلب خلايا الجسم، وهذا يعني بأن هذا الفيتامين يلعب دوراً هاماً في أغلب أعضاء الجسم، لذلك فقد ازداد الاهتمام حديثا بعلاج النقص في هذا الفيتامين وفي الوقاية من حدوث هذا النقص.

وبالنسبة لك الآن، فيجب إعادة تحليل الفيتامين ثانية، وذلك لمعرفة إن كان قد تحسن مستواه في الدم أم لا؟

فان بدأ مستواه يرتفع، ووصل إلى الحد الطبيعي المقبول، فهنا يمكنك الحمل بإذن الله، مع الاستمرارعلى تناول جرعة وقائية من الفيتامين D تعادل 4000 وحدة يومياً وإن بقي منخفضاً، فالأفضل هنا أن تؤجلي الحمل إلى ما بعد إتمام العلاج، وذلك لأن الدراسات الحديثة قد أظهرت بأن نقص هذا الفيتامين في جسم الأم الحامل قد يؤدي إلى زيادة في نسبة حدوث حالة ( تسمم الحمل)، وأيضا قد يسبب نقصا في نمو الجنين وفي وزنه، ونقصا في كلس العظام عنده.

بالطبع ليس المقصود بأن مثل هذه الاختلاطات سوف تحدث في كل الحالات التي يكون فيها لدى الأم نقصاً في فيتامين D، لكن المقصود هو أن مثل هذه الاختلاطات سترتفع نسبة حدوثها عن النسبة الطبيعية.

ولذلك فنصيحتي لك هي بأن تقومي بإعادة عمل تحليل الفيتامين D مرة ثانية، فإن كان ما يزال ناقصاً، فالأفضل هو أن تكملي العلاج أولاً قبل حدوث الحمل.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً