الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفكيري الدائم بشخصيتي يتعبني، فما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أعرف سبب تفكيري الدائم بشخصيتي، فأنا دائما أفكر أنني بدأت أشعر بالتعقد، فأنا أفكر بشخصيتي منذ أن كان عمري 12 عاما، أتذكر دائما الأحداث السلبية مما جرحني.

بالإضافة إلى أنني عندما أريد أن أدافع عن نفسي في حادث ما أتلعثم وأرجف؛ فالتزم بالسكوت كي لا أبدو ضعيفة.

أيضا احمرار وجهي عندما أتكلم مع مجموعة من الناس يدمرني، فكيف أتخلص من شخصيتي الحساسة؟ فشخص واحد يرمي كلمة يوترني كل اليوم.

ويجب الإشارة إلى أني فتاة اجتماعية، ومتطوعة بجمعيتين.

والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مؤمنة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الأسئلة، ويبدو أنك ممن يكتب للشبكة الإسلامية باستمرار.

وقد كتبت أكثر من مرة حول أمور مشابهة لسؤالك هذا، وخاصة حول موضوع الخجل الاجتماعي، وقد كتب لك من قبل الزميل الفاضل د. محمد عبد العليم جوابا مفصلا لأسئلتك، وعالج فيه موضوع الرهاب، وأشار -مشكورا- للعلاج السلوكي من المواجهة, وكذلك العلاج الدوائي، فأرجو العودة إليه فهو جواب وافٍ.

وما ورد في سؤالك هنا يصب في نفس الموضوع، من احمرار الوجه والتلعثم بالكلام والارتجاف والتزام الصمت، كلها قد أجاب عليها د. عبد العليم، وأنصحك بالعودة لقراءة جوابه، وبذل الجهد لتطبيق ما ورد في سؤاله.

أحيانا يفيد للإنسان أن لا يشتت نفسه بالبحث عن حلول كثيرة، وإنما يلتزم بالحل الذي لديه، ويواظب عليه؛ حتى يأتي بنتائجه المتوقعة.

وفقك الله، وكتب لك الشفاء والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً