الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحس بعدم اكتمال البول وتفرعه لمسارين.. أريد حلا

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي تفرع في مسار البول، والإحساس بعدم خروج البول كاملا من المثانة، وفي الآونة الأخيرة أصبح المني يوجد فيه خيوط شفافة رفيعة، ذهبت عند استشاري المسالك البولية، فقال: عندك احتقان بروستاتا، وأعطاني حبوب سيبروكسين، "وبروستاتا هيلڤ"، ولي الآن شهر خفت الأعراض قليلا، ولكن أريد حلا لذلك.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لا داعي للسيبروكسين فهو مضاد حيوي يتم تناوله في حالة وجود التهاب في البروستاتا، وهذا يتم تأكيده عن طريق إجراء تحليل، ومزرعة لسائل البروستاتا، وبعدها يتم تناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة.

أما ما تعاني منه فعادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا، ويمكن علاجه باستخدام البروستاتا هيلث بالإضافة إلى ما سيتم ذكره.

إن احتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة، أو تسبب الشعور بالرغبة المتكررة للتبول.

كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto ، والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed ، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

وعليك بالابتعاد عن العادة السرية, فالعلاقة الزوجية تستمر عادة في حدود ربع ساعة إلى نصف ساعة، وما زاد على ذلك يعتبر غير طبيعي، أما في العادة السرية، فتستطيع الإطالة أو الإسراع بحسب رغبتك، وهذا يؤدي إلى ممارسات غير طبيعية مثل الإطالة لمدة ساعة أو أكثر مما يؤدي إلى الضرر، فهذا مخالف للوظيفة التي خلق الله لها الأعضاء التناسلية, مما يؤدي إلى احتقان البروستاتا وعنق المثانة والخصيتين.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً