الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعراض الاكتئاب وكيفية علاجها

السؤال

السلام عليكم

في البداية أود أن أشكركم على موقعكم الرائع, نفع الله بكم شباب أمة الإسلام, وجعله الله في ميزان حسناتكم.

أنا صراحة حالتي النفسية سيئة بمعنى الكلمة, وأعاني من أعراض كثيرة, شرود في الذهن, وعدم التركيز, تقلبات في المزاج, وأحيانا يكون معها اكتئاب, هلاوس بصرية, اختلاط الأفكار, وعدم ربطها, والسعي للكمال,
والخوف من المجتمع الخارجي, شكوك في الناس, وعدم الثقة في أحد, ضيق في التنفس, زيادة في ضربات القلب, التشتت وعدم القدرة على التركيز في أي شيء.

أنظر لكل شيء نظرة سطحية -عدم اهتمام- أتكلم مع نفسي كثيرا, وأخاف من المستقبل.

هذه الأعراض ضيقت علي حياتي, ولا أعرف ماذا أفعل, وأصلا أنا مصاب بالاكتئاب والقلق قبل سنوات, وأشك أني مصاب بالفصام والبارانويا, وإذا كنت مصابا بهما فهل يمكن معالجة الثقة بالنفس قبل معالجتهما؟

أرجو منكم تشخيص حالتي, وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد الشيخ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك أخي على السؤال، وعلى الكتابة إلينا.

إن الكثير من الأعراض التي ذكرت تشير إلى مرض نفسي، أقله الاكتئاب، وأكثره الفصام، أو حالة مشابهة لهذا التشخيص.

وإذا كان عندك من قبل حالة من الاكتئاب؛ فالأرجح أنها الآن حالة من الاكتئاب، وإن كان هناك أكثر من شكل للاكتئاب, فهناك بعض حالات الاكتئاب التي تترافق معها بعض الأعراض التي ذكرت كالإهلاسات السمعية والبصرية، وسماع صوتك وأنت تتكلم مع نفسك، ولا شك أن هذا يمكن أن يضعف الثقة في نفسك.

هل يا ترى أخذت علاجا سابقا للاكتئاب؟ وكيف كانت درجة التحسن من هذا العلاج؟

والذي أنصح به، وهو أفضل ما يمكنك أن تقوم به، هو مراجعة طبيب نفسي قريب منك، حيث لا بد للطبيب النفسي من القيام بأخذ القصة الكاملة، والقيام بفحص الحالة النفسية، حيث إن هناك بعض الأعراض الهامة, والتي لها مؤشر هام في تحديد التشخيص وبدقة، الأمر الذي لا بد منه قبل وضع الخطة العلاجية المناسبة.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً