الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل في الشهر 5 وعندي تقلصات ونزول سوائل.. فما سببها؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا حامل في نهاية الشهر الخامس، ومنذ بداية حملي أصبح لدي انفصال، وهبوط في المشيمة، ولكن -الحمد لله- بتقدم الحمل بدأت الحالة تستقر -الفضل لله عز وجل-.

أعاني من كثرة التقلصات مع نزول سائل أبيض أجلكم الله مع وجع في الظهر، مع العلم أني عملت تصويرا تلفزيونيا قبل أسبوع، ووضع الطفل جيد، -والحمد لله-.
سؤالي: ما سبب هذه التقلصات والسوائل؟

مع العلم أن الدكتورة أعطتني حبوبا للتقلصات.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

يجب متابعة الحمل بالسونار للوقوف على مراحل النمو المختلفة للجنين، وتتم المتابعة كل شهر حتى الشهر السابع، ثم كل أسبوعين في الشهر الثامن، ثم كل أسبوع في الشهر التاسع حتى ميعاد الولادة مع عمل تحليل صورة دم وتحليل بول وسكر، وزلال لأن هذه المتابعة تجنبك المفاجأت التي تحدث أثناء الحمل، ومن بين ذلك حركة وانفصال المشيمة أو المشيمة الجانبية.

والتقلصات التي تحدث هي تقلصات طبيعية تسمى تقلصات براكستون هيكس، وفيها تحدث استطالة وتدريب لعضلات الرحم، وتحدث هذه التقلصات مع الشعور بالجفاف، أو لمس البطن ومع زيادة نشاط الأم الحركي، أو زيادة حركة الجنين، وليس لها موعد محدد، وهي غير منتظمة مثل تقلصات الولادة الحقيقة، ولا خوف منها على الجنين، وتختفي مع تغيير الموضع، فإذا كنت واقفة مثلا فلك أن تجلسي، وإذا كنت جالسة فلك أن تقفي، وتتمشى قليلا مع أخذ دش ماء ساخن، وشرب كمية كافية من الماء، وتنظيم النشاط وعدم الإجهاد وفي نفس الوقت عدم النوم في السرير؛ لأن الحمل ليس حالة مرضية، والحركة المعقولة أفضل كثيرا من النوم في الفراش، ولا مانع من أخذ حبوب التقلصات الآمنة، ولكن قد تختفي التقلصات كما قلنا سابقا دون اللجوء إلى تناول الحبوب.

والسائل الأبيض ربما يكون التهابات فطرية، وربما زيادة إفرازات طبيعية، ولك أن تكشفي عند الطبيبة لتحديد العلاج المناسب.

أتم الله لك الولادة على خير، ووفقك لما يحبه ويرضاه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً