الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد العمليات التي أجريتها في الرحم لم تفدني الأدوية، فهل أقوم باستئصاله؟

السؤال

السلام عليكم

أنا امرأة بعمر 47 عاما، أعاني من نزيف دائم بسبب تضخم بطانة الرحم, وعملت عدة عمليات تنظيف للرحم، وعملت عملية اللولب الهرموني، وعملية كحت الرحم، وعملية البالونة، ولم أستفد، وآخذ الآن حبوب بريملوت إن، حبتين مرتين في اليوم، وحبوب يونستان فورت، حبة ثلاث مرات في اليوم، وحبوب Dicynone 500 حبتين مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام, وآخذ إبرة في الوريد كل شهر، لمدة ثلاثة شهور، واسم الإبرة: LUPRON DEPOT 3.75 mg، وقرر الطبيب استئصال الرحم، وأنا مترددة في هذه العملية، بماذا تنصحينني -جزاك الله خيرا-؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

النزيف الدائم يؤدي إلى نقص حاد في الدم، وما يتبع ذلك من دوخة وكسل وخمول، وفقدان القدرة على التركيز، والوهن والضعف العام، ومع كل العلاجات الجيدة السابقة ما زال النزيف موجودا، فأعتقد أن الطبيب على صواب -إن شاء الله- وعملية استئصال الرحم ليس بها خطورة، وسوف تعود عليك بالفائدة -إن شاء الله- في حفظ دمك، والتخلص من مصدر من مصادر الأورام المتوقعة، مع أخذ المقويات اللازمة، ونقل دم في العملية -إذا لزم الأمر- وإذا كان زوجك موجودا فما زال أمامكم الفرصة بعد أن تتماثلي للشفاء من ممارسة حياتكم الخاصة بدون مشاكل.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً