الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن للكبد التخلص من فيروس (سي) بدون أدوية؟

السؤال

السلام عليكم..

أخي عمل تحليل فيروس (سي) في خمسة أو ستة مراكز، البعض يقول: إنه يوجد فيروس، والآخر يقول يوجد أجسام مضادة، والبعض يقول: إنها سلبية.

والسؤال: هل إذا أصيب الكبد بفيروس (سي)، وإن كانت نسبته قليلة يمكن أن يتخلص منها الكبد بصورة نهائية بدون أي علاجات أم لا؟

أجريت تحاليل ama asma وكانت نو ديكيتيد، ماذا تعني هذه التحاليل؟ وكذلك النحاس في الدم بلغ 56، فما فائدته؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لم تذكر لماذا أجرى أخوك هذا التحليل، وإن كان هناك ارتفاع في إنزيمات الكبد، وما هي التحاليل التي عملها لفيروس الكبد (سي)؟

فكما تعلم فإن فيروس الكبد (سي) ينتقل إلى الإنسان عن طريق الأمور التالية:

- نقل دم منقول، ولم يتم فحص الدم للكشف عن فيروس التهاب الكبد الفيروس (سي).
- زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.
-مرضى الفشل الكلوي الذين يقومون بعملية الغسيل الكلوي معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (سي).
- المشاركة في الإبر المستعملة لحقن الأدوية المخدرة.
- الوخز أو الجرح اللا إرادي بإبرة، أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات، أو في غرف العمليات، أو للعاملين في غسيل الكلى.
- الوشم، أو الحجامة بإبر وأدوات غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس.
- الجماع الجنسي، واحتمالية الإصابة عبر الجماع ضئيلة؛ لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم؛ ولذلك فإن انتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة.
- العلاقات الجنسية المثلية، أو العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء.

- الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين، أو من الأم إلى الطفل.
-لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة، أو معانقة الشخص المصاب بالمرض، أو حامل الفيروس المعدي، أو الجلوس بجانبه.

فهل كان عنده ارتفاع في إنزيمات الكبد؟ وهذا ما دعى إلى تحليل الفيروس (سي)؟

وعلى كل حال فإنه يجب لتأكيد التشخيص أن عنده فيروس (سي) أن يتم عمل تحليل خاص يسمى HCV RNA-PCR ؛ لأن التحليل الأساسي لفيروس (سي) وهو HC antibodies يشير إلى وجود مضادات، فإن كان التحليل HCV RNA-PCR سلبيا، فإن هذا يعني أنه قد أصيب في السابق، وقد تم تشكيل مضادات، والفيروس غير موجود عنده الآن.

أما التحاليل الأخرى فهي تحاليل لأمراض معينة للكبد يتم عملها إذا كان هناك ارتفاع في إنزيمات الكبد، وغير معروف سبب هذه الارتفاع، فهذه التحاليل تكون موجودة في أمراض معينة إلا أنها غير موجود عند أخيك.

وكذلك النحاس فإنه يتم عمله إذا كان هناك شك أن يكون عند المرضي مرض يسمى مرض ولسون، وعادة ما يكون نسبة النحاس في الدم منخفضة إلا أنه يكون النحاس في البول مرتفعا؛ لذا عندما يتم الشك في هذا المرض، فإن الطبيب يقوم بتجميع البول لمدة 24 ساعة، ويتم فحص النحاس في البول.

عليه المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الكبد، أو أمراض الجهاز الهضمي.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر الفار

    شكر ا لكم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً