الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الآثار النفسية والصحية لممارسة العادة السرية

السؤال

أنا شاب متدين جيدا، أحب الله، عمري 16 سنة، كنت أمارس العادة السرية، وأشاهد الأفلام الإباحية على فترات متقطعة كل 13 يوما مرة، كل 6 أيام مرة، لكن تركتها –والحمد الله- نهائيا، لدي بعض الأسئلة: هل من الممكن أن أضعف جنسيا؟ عندما كنت أعمل العادة السرية كان جسدي يؤلمني جدا بعدها، هل هذا طبيعي؟

أنا خائف، حتى أني كنت آكل بجنون، آكل 5 بيضات بلدي في اليوم، أشرب نصف كليو لبن، أنا خائف، هل سيحدث لي شيء خطير؟ ليس لدي مرض مزمن –الحمد لله- آكل كل يوم 7 تمرات وكوب من اللبن ومعلقة من العسل مخففة مع ماء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ mahmoued حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله أن يمتعك بالصحة والسلامة، ويثبتك على دينه، إنه سميع عليم.

عمرك الآن 16 سنة، وتمارس العادة السرية وتشاهد الأفلام الإباحية، ولديك شعور بالقلق والتخوف من المستقبل، وهذا هو أحد مضار ممارسة العادة المحرمة، الأثار الجسمية التي –والحمد لله- أنت لا تعاني منها الآن، وهناك أيضا الآثار النفسية مثل: القلق والخوف والشكوك التي بدأت مقدماتها في استشارتك.

عليك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، وكذلك التوقف عن مشاهدة الأفلام والصور المثيرة للغرائز، وسوف تكون سليما معافى، وتعيش حياتك المستقبلية الجنسية منها والإنجابية بكل حب وسعادة -بعون الله تعالى-، وما دام حب الله سبحانه وتعالى يعمر قلبك فسوف يساعدك ويأخذ بيدك على سلوك الطريق القويم -بإذنه تعالى-.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً