الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل ولا أعلم في أي شهر!

السؤال

السلام عليكم..

أبلغ من العمر 23 سنة، وحامل على حساب السونار في الأسبوع 31، ولكن آخر دورة لي كانت في تاريخ: 19/2/2013، ولا أعلم حقيقةً أنني في أي شهر؟، لأن كل مستوصف يقول لي أمرا، مع العلم أن وزن الجنين وحجمه أكبر في السونار، وهذا أول حمل لي، فهل أعتمد على حساب السونار؟

كما أنه تنتابني آلام مثل آلام الدورة، فما سبب هذه الأعراض؟

أرجو مساعدتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المنتظرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

مدة الحمل 40 أسبوعا، أو 280 يوما + أو - 10 أيام، بمعنى آخر أنه من الممكن أن تكون مدة الحمل 270 يوما، وحتى 290 يوما، ويتحكم في ذلك:

أولا: إرادة الله سبحانه وتعالى وقدره.
ثانيا: تغير بعض الهرمونات، فهي المحرك في زيادة انقباضات الرحم، والتي تؤدي إلى الولادة.

وتحسب مدة الحمل من تاريخ آخر دورة شهرية، والمذكور في الرسالة: 19/2/2013، وعلى ذلك، وبالحساب يكون موعد الولادة المتوقع مع الأخذ في الاعتبار العشرة أيام التي تم ذكرها هو: 26 / 11/ 2013، ويعتبر حملك الآن في الأسبوع ال 28، وقد يختلف العمر الذي يتم تحديده بالسونار عن العمر الذي يتم تحديده بالحساب + أو – أسبوعين، أي أنه يجب أن يكون عمر السونار 29 إلى 30 أسبوع، والزيادة في حجم الجنين يجب أخذها في الاعتبار، ويجب إعادة السونار عند طبيب أشعة، ويفضل الفحص بالأجهزة الحديثة لتحري الدقة في قراءة الأشعة، ويجب فحص السكر في الدم، وهناك اختبار معروف لسكر الحمل عن طريق تناول 50 جرام من مشروب فحص السكر، ومتابعة قراءة النتيجة، لأن ارتفاع السكر في الدم يؤدي إلى زيادة وزن الجنين.

والأصل الإحساس بالحركة الطبيعية، والنمو الطبيعي للجنين، والزيادة الطبيعية في وزنك أنت، والتي تصل إلى 12 كجم في نهاية الحمل، ويجب متابعة الحمل ليس فقط بالسونار، ولكن كما قلنا قياس السكر، وقياس الضغط والوزن، وتحليل الزلال والبول.

حفظك الله، ويسر لك الولادة - إن شاء الله -.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً