السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأخيرا استطعت استشارة موقع إسلام ويب.
يا دكتور: عمري 24 عاما, وقصتي طويلة, بدأت منذ أربع سنين تقريبا, ولكن سأحاول أن أختصرها, كنت يوما مع أصحابي, وفجأة أحسست بكتمة وخفقان في قلبي, وسمعت آيات الموت تتلى في أذني, فأخذني أصحابي للمستشفى, وقالوا إني سليم, وبعد ذلك اليوم كل شيء في تغير, قلق دائم وتوتر, واكتئاب, وجهازي الهضمي مضطرب, غازات وحرقان أحيانا.
الكل قالوا هي عين, فتعالجت بالرقية وأفادتني, ولكن ما زالت عندي الأعراض, وكل هذا يهون, لكن المشكلة الأكبر أنه بسبب مضاعفات ما عندي أصبحت عندي هجمات هلع غريبة, لا تأتي إلا عندما أكون بعيدا عن أمي وأهلي, وإذا كنت معهم لا يمكن أن تأتيني, بل أكون أشجع من أي أحد, لا أخاف حتى من أشياء مخيفة فعلا.
طبعا هذا يقيد حركتي بهم, ويسبب لي الإحراج الشديد, حتى أني تركت عملي, وخطيبتي معلقة, لم أستطع إكمال الزواج بها بسبب هذا الموضوع, لا أتحرك إلا مع أحد من أهلي.
حاولت العلاج بكل الطرق, ولم تفد إلا طريقة اسمها الحرية النفسية, أفادتني كثيرا, وأصبحت أتحرك أبعد بكثير من أول, وأشعر براحة في أمور كثيرة بحياتي، لكن لا أستطيع أن أتحرر بالكامل, أذهب وأنام بمفردي في بيت آخر, ولا آخذ راحتي مثلما كنت, لا أستقر بمكان.
طبعا الحالة لها 4 سنوات, وأنا معارض أن أستخدم أدوية نفسية، والآن بدأت أرضخ للموضوع, ولكن فقط للبروزاك؛ لأني قرأت عنه كل شيء, وعرفت كل آثاره الجانبية, ولا يمكن أن آخذ غيره, لكني تعالجت لأني مقبل على الزواج, فهل من حل لتأثيره على العملية الجنسية؟ خصوصا وأن عندي ضعفا في الانتصاب, فهل هناك مقويات تؤخذ معه؟
مع العلم أني أعاني ارتفاعا في الهيموقلبين 19, وأريد علاجا لتنزيله, وعندي (G6PD) أنيميا الفول، وبالنسبة للبروزاك مثلا كيف آخذه وأنا لا أشعر بالحالة إلا بمفردي؟ فليست هي هجمات تأتيني في أي وقت مثل استشارات الباقين، وهل لو أخذت هذا الدواء سأشفى وأتزوج و...إلخ؟.
وأخيرا: هل يمكن العلاج خلال مدة وجيزة؟ لأني مللت من العلاجات السلوكية الطويلة.
أتمنى من كل قلبي أن تجيبوني على أسئلتي بالكامل وبالمفصل؛ لأني والله مواصل للساعة 8 صباحا لكي أستشيركم لثقتي بكم.