السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني جزاكم الله ألف خير على هذا الموقع, وجعله الله في ميزان حسناتكم.
بدأت قصتي في أواخر سنة 2011؛ حيث كنت مع بعض الأصدقاء, وأصابتني حالة من الرجفان والرعشة, وضيق التنفس, استمرت حالتي على هذه الحالة لفترة أربع أو خمس ساعات, وشعرت حينها أني سوف أموت.
منذ ذلك الحين وأنا أشعر أن جسمي قد اختلف, وأحس دائما بالإعياء والمرض, سافرت بعدها إلى إحدى الدول العربية للعمل, وبعد حوالي تسعة أشهر أصابتني نفس الحالة من الارتعاش, وضيق شديد في النفس, وكنت في ذلك الوقت متوتر توترا شديدا, وأشعر بالضيق.
أسعفت نفسي إلى المستشفى, وأجروا لي جميع الفحوصات, وكلها كانت سليمة, أصبحت هذه الحالة تتكرر بشكل يومي, وأجريت تنظيرا للمعدة, وقالوا لي: إن معي ارتخاء في بوابة المعدة.
لم تنفع الأدوية الخاصة بالمعدة, وبقيت هذه الحالة تتكرر بشكل يومي, وإحساسي بالموت أصبح بشكل يومي, وأصبحت أخاف البقاء وحدي؛ خوفا من حاجتي لحالة إسعافية.
في النهاية طبيب الباطنية قال لي: إنها حالة قلق واكتئاب, فأخذت دواء سبرلكس حوالي شهرين, وتحسنت حالتي بفضل الله كثيرا، وتغيرت كليا, ثم توقفت عن أخذ الدواء لفترة, وأخذت حوالي شهرين بعدها أيضا.
بعد أيام بدأت تعود الحالة لي مع بداية آلام القولون, وشعرت أن نفس الحالة تعود لي, منذ ذلك الوقت وأنا أشعر بالقلق, والتوتر, والعصبية, أخاف البقاء لوحدي, تزداد الحالة كثيرا عندما أكون لوحدي, أستيقظ من النوم مقطوع النفس.
قررت أخذ دواء سبرلكس, واشتريت علبة منذ يومين, والبارحة كانت الحبة الثانية, وفي منتصف الليل استيقظت وكانت النوبة شديدة جدا, وأحسست أن
أفكاري متداخلة جدا وسلبية؛ مما سبب لي التوتر الشديد.
أرجو النصح جزاكم الله خيرا, فأنا أكتب هذه الاستشارة وأشعر كأن الحالة ستعود لي.