الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي كدمة زرقاء على ظفر قدمي ولم أصطدم بشيء!

السؤال

السلام عليكم

لدي صبغة زرقاء تميل إلى اللون الأخضر تحت ظفر الإبهام (تحته لا عليه) في القدم اليسرى منذ أسبوعين، ولم ألحظ ظهوره إلا بعدما خلعت ضرسي، وقد نصحني الدكتور بعد الخلع بعدم البصق أو البلع، ولكني كنت أبصق كثيراً بسبب البلغم والغثيان الذي معه، فكنت مجبرة على البصق، وعدم التحمل إطلاقاً.

وقد بلعت من الدم الذي ينزف، وكان هذا خارجا عن إرادتي؛ لأني نمت فجأة بسبب النعاس الشديد، وكان ضرسي ما يزال ينزف، ولقد حاولت أن أمنع نفسي من النوم حتى يتوقف النزيف، ثم أنام.

وكم يشعرني بالاستفزاز حينما أقول لأهلي عن مشكلتي هذه، ويردون علي: بأنني ربما ضربت بقدمي وأنا لم أشعر بذلك، وأنا متأكدة 100% أني لم أضرب بقدمي أي شيء.


أرجوكم ما هو التشخيص؟ أنا جداً قلقة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

توجد أسباب كثيرة ومتعددة لتغير لون الأظافر، وقد يكون السبب نتيجة مشكلات في الظفر نفسه، أو في سرير الظفر، أو الأنسجة والأوعية الدموية المرتبطة به، ولا أتصور أن المشكلة المذكورة لها علاقة بخلع الضرس، والبصق، أو النزيف المصاحب بشكل مباشر.

وأنصح بزيارة طبيب الأمراض الجلدية لأخذ التاريخ المرضي لظهور تلك البقعة بدقة، وفحص الظفر المصاب، والجلد، وربما عمل بعض الفحوصات، والإجراءات الأخرى.

ومن الأسباب الشائعة للمشكلة المذكورة:

- حدوث كدمة أو صدمة بالظفر.
- ويمكن أن يكون السبب هو الإصابة ببعض أمراض الجلد والأظافر، مثل: الصدفية، أو الحزاز، أو بعض الإصابات الفطرية، أو – لا قدر الله - بعض الأورام المتعلقة بأنسجة الجلد والأظافر، أو بعض الأمراض الجلدية الأخرى.

- ويمكن أيضا أن يكون السبب داخليا، نتيجة للإصابة ببعض الأمراض الباطنية، مثل: أمراض الكبد، والكلى، وغيرها.

فأتصور - أختنا الكريمة - أنه من اللازم زيارة طبيب جلدي مختص كما ذكرت، للتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات جلدية، أو عضوية، والوصول إلى التشخيص السليم، ومن ثم تصلين إلى العلاج المناسب بناء على ذلك.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ألمانيا امال

    ربما لانك مصابه بمرض في الكبد

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً