السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أنا سيدة متزوجة من ستة أشهر.

دورتي منتظمة، ولكن في هذا الشهر تأخرت سبعة أيام، فأجريت تحليلاً فكانت النتيجة إيجابية.

بعد التحليل نزل دم يشبه دم الدورة الشهرية، ولكنه أحمر فاتح، ولم أشعر بأي ألم.

أعدت التحليل وكانت النتيجة إيجابية أيضاً، ولم أراجع طبيباً للتأكد من الحمل.

سؤالي: هل هذا يعتبر إجهاضاً؟

مع جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يجب الاكتفاء بتحليل الحمل في البول، ولكن يجب إجراء التحليل في الدم في المختبر، وفي حالة إيجابية نتيجة التحليل يجب إعادته مرة أخرى بعد 48 ساعة؛ لأن هرمون الحمل الطبيعي يتضاعف أي يزيد بمقدار الضعف بعد يومين تقريباً، ويجب عمل سونار على الرحم لمعرفة ومتابعة كيس الحمل.

وإذا تناقصت نتيجة تحليل الحمل عن المرة السابقة، أو حتى ظلت كما هي دون زيادة، فهذا يعني أن الحمل لا يسير بطريقة طبيعية وفي طريقه للنزول، أو الإجهاض، وفي الغالب لن يحتاج ذلك إلى تدخل طبي، وإذا كانت نتيجة الحمل في تزايد فيجب زيارة طبيبة نسائية لأخذ مثبت للحمل وللمتابعة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.