الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظهور الشيب المبكر، وتساقط الشعر، ما سببهما؟

السؤال

السلام عليكم

آنا طالبة جامعية، بعمر 22 سنة، وغير متزوجة.

آعاني من كثرة التفكير، وانشغال العقل بالأمور التافهة، مما تسبب بظهور الشيب المبكر في رأسي، كذلك أصبح شعري خفيفاً، ويتساقط كثيراً.

سؤالي: ما سبب تساقط شعري؟ وما هو العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تساقط الشعر قد تكون أسبابه عضوية، وقد تكون نفسو جسدية، بمعنى أن القلق قد يلعب دورًا، لكن يجب ألا نعزي الأمر دائمًا للقلق، لذا أرجوك أن تذهبي وتقابلي الطبيب –طبيب الأمراض الباطنية أو طبيب الأمراض الجلدية–؛ ليقوم بفحص حالتك، وإجراء الفحوصات المخبرية المهمة، للتأكد من نسب الفيتامينات، والهورمونات على وجه الخصوص، سيكون أمرًا ضروريًا ومهمًّا.

أرجو أن تذهبي إلى الخبير المختص –أقصد بذلك الطبيب المختص–، أما فيما يخص موضوع التفكير: التفكير القلقي قد يساهم في سقوط الشعر كما ذكرت لك، وهذا يمكن التغلب عليه من خلال الاسترخاء، تطبيق تمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015)، أرجو أن تطلعي عليها وتحاولي أن تطبقي الإرشادات الموجودة بها.

الأمر الثاني هو أن تعبري عن ذاتك، وألا تحتقني، وأن تتجنبي الكتمان بغير المستطاع، أن تكوني أيضًا إيجابية في تفكيرك، تنظري للحياة بأمل ورجاء، هذا فيه خير كثير جدًّا لك.

اسعي دائمًا في بر والديك، وكوني فعالة، وخذي مبادرات إيجابية داخل أسرتك، لا بد أن يكون لك أنشطة نافعة، أنت طالبة جامعية فأرجو أن تستثمري وقتك بصورة ممتازة، وحاولي -أيضًا- أن تنضمي إلى الأنشطة الطلابية المختلفة، والأنشطة الاجتماعية، والثقافية، والخيرية، تدارسي القرآن الكريم؛ هذا فيه خير ونفع كبير لك جدًّا.

يمكن أيضًا أن تقابلي طبيبة الجامعة، وإذا احتجت لإحدى مضادات القلق البسيطة، مثل: (البسبارون)، أو (الفلوناكسول)، فسوف تقوم الطبيبة بوصفه لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً