الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد الولادة حصل لي جرح يؤلمني في المنطقة الحساسة، ما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم.

أنجبت منذ ثلاثة أشهر، وأصبت بتمزق من الدرجة الثالثة، وبعد أن شفيت من كل الجروح اكتشفت أن هناك قطعا خارجيا يصل بين فتحة المهبل والبول من الخارج لم يلتئم، ولا أحس بأي تأثير سلبي بسببه.

هل يمكن أن يسبب لي أضرارا مستقبلية إن لم أجر عملية لترميمه؟ وإن كانت العملية لابد منها فهل يمكن تأجيلها؟ وهل من الطبيعي أن الجرح الذي التأم ما زال يؤلمني قليلا؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأمر يعتمد على شكل تيار البول أثناء التبول، فإذا كان شكل تيار البول مثل السابق في القطر، والاتجاه فإن فتحة البول لم تتأثر، وفي الغالب الجروح أثناء الولادة تكون في منطقة العجان التي بين الفرج والشرج.

أما إذا تغير شكل تيار البول واتجاهه فربما حدث تمزق بسيط في الأنسجة المحيطة بفتحة البول، وزيارة بسيطة لطبيبة النساء والولادة يمكن إصلاح ذلك بغرزة أو غرزين في المكان، وهو أمر بسيط للغاية، ومعروف أن فتحة البول منفصلة عن فتحة الفرج، ولكن لهما مدخل واحد وفتحة البول في أعلى منطقة من مدخل الفرج.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً