الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي مخاطر الفحص الداخلي للحامل في الشهر التاسع؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا سيدة حامل في الأسبوع (24) -ولله الحمد-، ولكن بالأمس حصل معي وجع في الظهر مؤلم، فذهبت إلى طبيب الطوارىء، فقرر أن يقوم بفحص داخلي لمعرفة إذا ما كان الرحم مفتوحاً، أم مغلقاً، وقال لي أنه مغلق -الحمد لله-، وقد سمعت أن الفحص الداخلي لا يكون إلا في الشهر التاسع من الحمل، وأنه يوسع الرحم، لذلك أنا خائفة أن يحدث لي شيئاً، لأن هذا أول حمل لي بعد انتظار، هل الفحص الداخلي خطر للحامل قبل الشهر التاسع؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك -يا عزيزتي-، وأحب أن أطمئنك بأن الفحص الداخلي للمرأة الحامل لا يسبب خطراً عليها ولا على الحمل, ولا يمكن أن يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة, بل إن الفحص النسائي الداخلي في مثل حالتك يعتبر ضرورة قصوى، فمن خلاله يمكن معرفة هل أثر الألم الذي عانيت منه على عنق الرحم، وهل سبب توسعاً فيه أم لا، ففي بعض الحالات قد تظهر التقلصات البطنية على شكل ألم ينعكس على الظهر, فتكون هنالك تقلصات رحمية لكنها لا تكون واضحة للسيدة, فتصفها بأنها ألم يحدث في الظهر، والطريقة الوحيدة للتأكد من أنها لم تكن تقلصات رحمية، ومن أنها لم تؤثر على عنق الرحم، هي بعمل الفحص النسائي الداخلي.

إن الفحص النسائي يتم عادة بلطف شديد وفيه يتم قياس فتحة عنق الرحم من الخارج فقط، وليس من الداخل، ويتم بطريقة معقمة تماماً، والفوائد التي نجنيها منه هي فوائد عديدة، لذلك اطمئني ثانية ولا داعي للقلق، فلو أن الفحص النسائي كان سيشكل خطراً على الحمل، لكان من الأولى أن تنصح كل السيدات بعدم حدوث الجماع كلياً خلال الحمل.

نسأل الله -عز وجل- أن يتم لك الحمل والولادة على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا ....

    إذا لم تكن هناك حاجة تستدعي العرض على الطبيب أو كانت هناك طبيبة تقوم بالمهمة على الوجه المطلوب فقد أثمت وأثمت زوجتك بذهابها إلى الطبيب ، وعليكما التوبة إلى الله عز وجل .
    قال النووي (رحمه الله) : " .... ويشترط في جواز نظر الرجل إلى المرأة لهذا أن لا يكون هناك امرأة تعالج، وفي جواز نظر المرأة إلى الرجل، أن لا يكون هناك رجل يعالج، كذا قاله أبو عبد الله الزبيري والروياني، وعن ابن القاص خلافه. قلت: الأول أصح " روضة الطالبين(5 / 375)
    والله أعلم. من(اسلام ويب)

  • الأردن معاذ

    والله إنه ليصعب علي سماع ذالك من النساء المسلمات . فيا للعجب في بلاد الغرب النساء تتولا امور النساء لا سيما امور الولاده .. حتا ان النساء في الغرب تجتهد بعرض نفسها على الطبيبات كي لا تتكشف على الطبيب حتا ان بعظهن ترفض الفحص الداخلي من الطبيبه خجلا منها وتفضل عدم الفحص لعدم ضرورته . هاض حال نساء الغرب .. فكيف تسلمي نفسكي ايتها المسلمه لرجل غريب يستبيحو منكي ما يستبيحهو زوجك . لقد حرم الله تعالى على النساء ان يضربن بأرجلهن الارض حتي لايعلم ما يخفين من زينا ودرئا للفتنه . فكيف تقومين بكشف فرجكي ليراه رجل غريب ويعبث به في حين حرم عليه ان ينظر الى وجهك .. افلا تتقي الله .. حصني فرجكي لعل الله يحصن نسلكي ويبارك لكي بالمولود . قالى تعالى ..(ومريم ابنت عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا ) وكانت النتيجه . انجبت نبي من ألو العزم .. اتقى الله في نفسكي وزوجكي

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً