الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعودت على التهييج الجنسي باليد.. هل سيزول هذا مع الوقت؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

هل ما تم من إرهاق في أنسجة القضيب بسبب العادة السيئة، وبسبب تكرار، وكثرة وطول فترة امتلائها بالدم يمكن زوال هذا الإرهاق ( خمس سنوات، وعدة مرات يوميا )؟ وما هو الحد الأدنى في صحة العضو ؟ لأني أشعر أني قصرت كثيرا، وأرهقت صحتي، وعفتي، وأنا نادم ولن أيأس -إن شاء الله-؟ وهل الرياضة تفيد هذا الأمر؛ لأنها تسحب الدم من الأنسجة في القضيب فتريحها؟

وهل مسألة التعود على الهياج اليدوي تزول مع الوقت؟
بارك الله لكم وأعانكم على مساعدة الشباب المسلم أمل الأمة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختلف معك فيما ذكرت من فكرة الإرهاق للأنسجة، ومن فكرة طول امتلاء بالدم بأنها مضرة للقضيب، وتسبب ضعف الانتصاب مع الوقت، والأصل أن العكس هو الصحيح بمعني أنه خلال النوم لعدة ساعات يحدث مع كل الرجال الأصحاء انتصاب متكرر للقضيب قد يصل لـ6 أو 8 مرات خلال الليل، وكل مرة تستغرق دقائق عديدة، ويساعد هذا في الحفاظ على حيوية القضيب وحيوية الدورة الدموية المغذية للقضيب.

ولكن لا يعني كلامي هذا أن العادة السرية مفيدة، فهي تحمل الكثير والكثير من الأضرار سواء النفسية، أو العضوية، ويمكنك الاطلاع عليها من خلال الاستشارات ذات الصلة، وأخص هنا فكرة التعود على الإثارة الجنسية من خلال مداعبة اليد للقضيب، وقد تسبب مشاكل في الاستمتاع بعد الزواج، ومشاكل في القذف؛ لذا كلما كان التوقف مبكراً عن ممارسة العادة السرية كلما كانت الأمور أفضل، ويساعد في هذا الحفاظ على الرياضة المنتظمة.

لذا لا تشغل بالك بمسألة طول فترة ممارسة العادة السرية، عليك فقط بالتوقف مبكراً قدر المستطاع، مع تجنب المثيرات الجنسية، والحرص على الرياضة المنتظمة والتغذية الجيدة والصوم والتزام غض البصر وتجنب الاختلاط والتعجيل بالزواج؛ لأن في الزواج الحل بإذن الله لأي مشكلة جنسية قد تعاني منها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً