الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شعور بشيء من الثقل في فم المعدة.. فما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم

منذ شهر ونصف تقريبا وأنا أعاني من شعور بشيء في فم المعدة، عبارة عن ثقل أو كتلة؛ مما يجعلني لا أستطيع أن آخذ نفسا عميقا (التنهيدة) بالرغم من أني معتاد على هذا النفس من قبل، وآخذه بشكل طبيعي، ولكن خلال هذه الفترة لا أستطيع، وهذا يسبب لي ضيقا وقلقا شديدا، ولا أستطيع أن آكل أي شيء لخوفي من كثرة هذه التخمة التي أشعر بها.

ذهبت إلى 4 أطباء خلال هذه الفترة، ولم أشعر بتحسن، بالرغم من أنهم كانوا يكتبون لي دواء خاصا بتهيج القولون، مثل أقراص الفحم، ودوجماتيل وميتيليوم، ولكن لم أشعر بتحسن شديد، وهذا يجعلني بالليل لم أستطع النوم من كثرة القلق الذي ينتابني من خلال هذه الحالة.

في النهاية وصف لي الدكتور بأنه بعد شهر لابد من عمل منظار، فماذا يمكن أن يظهر من خلال المنظار؟

أرجو الإفادة وأدعو الله أن يجعله في ميزان حسناتكم، وشكرا لكم على تعاونكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقبل الشروع في عمل منظار يجب البحث عن الوسائل السهلة التي تقود إلى التشخيص من أهم أسباب مشاكل المعدة، وعلى رأسها الحموضة والارتجاع، هي جرثومة تصيب المعدة تسمى H-Pylori أو جرثومة هيليكوباكتر، ويتم عمل تحليل لها في البراز، وعندما تكون النتيجة إيجابية فهناك علاج يسمى العلاج الثلاثي، وهو عبارة عن ثلاثة أدوية تؤخذ لمدة 10 إلى 15 يوما، وتعطي هذه الأدوية نتائج طيبة بعد انتهاء الجرعات، وتختفي الأعراض بعد نهاية العلاج إن شاء الله تعالى، والعلاج هو: klacid 500 mg مرتين في اليوم + amoxicillin 500 mg مرتين يوميا ÷ flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا، بالإضافة إلى باريت pariet 20 mg وهو دواء جيد ويؤخذ قرص واحد على الريق صباحا، وفي نهاية الجرعات سوف تتحسن الحالة إن شاء الله.

مع العمل على تناول وجبات خفيفة ومتكررة، لأن ذلك يساعد على تجنب الحموضة الزائدة، لأن مع الوجبات الخفيفة الخالية من التوابل الحارة يكون إفراز المعدة من الحمض أقل، وبالتالي يختفي الألم، وإذا لم تتحسن الحالة على هذا العلاج فيمكن عمل منظار للمعدة والبحث عن السبب في تلك الأعراض، ولا يمكن الجزم بما هو موجود قبل عمل المنظار.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ليبيا ابوجفص

    جزاك الله خيرآ

  • تركيا حامد

    وانا نفس الحاله حدثت معي

  • الجزائر رشيد عقيبي الجزاءر

    بارك الله فيك

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً