الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بأعراض في الجسم نتيجة كثرة التفكير، هل تظل باقية ببقاء التفكير؟

السؤال

السلام عليكم.

أشعر دائما باهتزاز في الجسم أثناء الوقوف، وآلام متكررة في الجسم، وثقل في الرأس والعينين يزيد أثناء الاسترخاء.

الاطباء يقولون: ليس هناك شيء، إنما هو كثرة تفكير، فكيف لي أن أقلل من التفكير؟ وهل تظل الأعراض الجسدية موجودة بسبب التفكير حتى ينتهي؟ وهل من الممكن أن تزيد هذه الأعراض وكأنها جسدية فعلا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في مثل هذه الحالات يفضل أن يتم فحصك بواسطة طبيب الأعصاب، وليس أي طبيب آخر.

إن كنت قد ذهبت إلى طبيب الأعصاب وهو الذي أكد لك أن حالتك هي حالة غير عضوية فهنا أقول لك: حاول أن تتجاهلها، مارس الرياضة، مارس تمارين الاسترخاء، وتناول أحد مضادات القلق مثل: عقار (دوجماتيل) والذي يعرف علميًا باسم (سلبرايد) بجرعة خمسين مليجرامًا يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم خمسين مليجرامًا مساءً لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناوله.

لكن لا تتناول هذا الدواء أبدًا إذا لم تتأكد تمامًا أنك في وضع جسدي سليم، وذلك بعد مقابلة طبيب الأعصاب.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً