الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق في نمو الأجنة التوأم، ما أسبابه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أنا حامل في شهرين ونصف تقريبا، وآخر دورة كان موعدها 18/12/2013م، -والحمد لله- ربنا أنعم علينا، وأنا حامل بتوأم بعد سنتين ونصف.

وقد أخبرني الطبيب أن هناك فرق أسبوع واحد في النمو بين التوأم، حيث أحدهما في الأسبوع العاشر، والآخر في الأسبوع التاسع، فهل هذا طبيعي؟ وهل هناك عوامل مثل التغذية والمجهود تؤثر على نمو الطفلين بنفس المعدل؟ وما هي نصائحكم لي في هذه الفترة من الحمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ heba حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك على الحمل -يا عزيزتي- وأحب أن أطمئنك بأنه من الطبيعي جدا أن يظهر فرق أسبوع بين حجم كيسي الحمل التوأم خلال عمل التصوير التلفزيوني، ومن النادر أن يظهر الكيسان بنفس الشكل والحجم، حتى في الشهور الأولى، فهنالك دائما هامش من الخطأ الذي قد يحدث عند قياس حجم الكيس أو طول المضغة, وقد يصل إلى أسبوعين في بعض الأحيان, فاطمئني تماما، والمهم هو المتابعة للحمل مع عمل تصوير آخر بعد أسبوعين لقياس سرعة النمو، فإن كبر حجم كل كيس خلال هذين الأسبوعين بمقدار أسبوعين، فهنا تكون سرعة النمو طبيعية، حتى لو بقي فرق في الحجم بين التوأم.

ومن أهم النصائح التي نوصي بها الحامل بتوأم هي:

1- متابعة الحمل كل 4 أسابيع لغاية 20 أسبوعا، ثم كل 3 أسابيع لغاية 29 أسبوعا، ثم كل أسبوعين لغاية 35 أسبوعا، ثم كل أسبوع لغاية 38 أسبوعا, ثم مرتين في الأسبوع، إن لم تحدث ولادة.

2- أخذ قسط وافر من الراحة والنوم بمعدل 7-8 ساعات يوميا، مع رفع الساقين على وسادة لتصبح بمستوى أعلى من مستوى الجسم.

3- تفادي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، وتفادي الأعمال التي تتطلب القيام بحركات رتيبة ومتكررة.

4- تفادي حدوث الجماع, وإن حدث فيجب -وهو الأفضل- أن يتم استخدام العازل الذكري, لتقليل احتمال الولادة الباكرة، وتقليل احتمال حدوث الالتهابات.

5- الإكثار من شرب الماء والسوائل المفيدة كالعصائر الطازجة والحليب.

6- زيادة المتناول من السعرات الحرارية بما يعادل 500 سعرة حرارية إضافية يوميا، ويجب أن يكون مصدر هذه الزيادة من البروتينات المتنوعة.

7- تقسيم وجبات الطعام إلى 6 وجبات على مدار اليوم, لتفادي الشعور بالجوع والإرهاق، ولجعل مستوى السكر في الدم موازن ولتخفيف الضغط على المعدة وتقليل الشعور بالحرقة.

8- تناول حبوب الحديد التي تؤمن ما لا يقل عن 60-100 ملغ من عنصر الحديد، وتناول حبوب الكالسيوم عيار 600 ملغ، بشكل يومي طوال الحمل وخلال الإرضاع، مع الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم كالخضروات الورقية والفاكهة والحبوب الجافة -حمص فول عدس وغيرها-.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما, وأن يتم لك الحمل والولادة على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • كندا ام ليث

    ما شاء الله عليك كلامك مريح ويدخل القلب بارك الله فيك على النصائح

  • السويد Mina Al syed

    شكراً للمعلومات القيمه ونرجو افادتنا اكثر حول نفس. المواضيع

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً