الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علامات الإباضة الشهرية وطرق تأخيرها

السؤال

السلام عليكم

أنا متزوجة وأريد أن أعرف علامات الإباضة الشهرية؟ وهل هناك طريقة لتأخير وقت الإباضة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن التبويض يحدث من مبيض في شهر، ويحدث من المبيض الآخر في الشهر الذي يليه، وفي حالة انتظام الدورة الشهرية، فإن الإباضة تحدث في منتصف الشهر، لأن الأسبوع الذي يلي الغسل والأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية التالية لا يحدث فيهما حمل، وهناك بعض التغيرات التي تحدث أثناء الإباضة، منها: ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة بحوالي نصف درجة بسبب التغير الهرموني، وزيادة هرمون البروجيستيرون، وهنا تختلف درجة حرارة الجسم عما قبل الإباضة، ويتم قياس درجة الحرارة قبل الإباضة وبعدها وملاحظة الفارق، ولكن هذا الأمر غير دقيق ولا يمكن الاعتماد عليه؛ لأن نزلات البرد قد ترفع درجة الحرارة في أي وقت.

وفي ذات يوم الإباضة الذي تتغير فيه درجة الحرارة، يحدث تغير في إفرازات عنق الرحم، فقبل التبويض تكون إفرازات مائية أكثر، ولا تقبل المط أو الاستطالة، ولكن بعد التبويض تصبح إفرازات عنق الرحم لزجة وقابلة للمط والاستطالة بين الأصابع، وبالتالي تغير درجة الحرارة، وزيادة استطالة إفرازات الفرج دليل على حدوث التبويض وليست دليلاً على حدوث الحمل، مع حدوث بعض الألم على الجانبين في منتصف الدورة الشهرية.

وعموما بالنسبة للدورة الشهرية المنتظمة 28 يوما، فإن موعد الإباضة يكون في يوم 14 من بداية الدورة الشهرية، والإخصاب يكون قبل وأثناء وبعد ذلك التاريخ، والجماع يوميا أو يوما بعد يوم أو حتى كل ثلاثة أيام عند الرغبة في ذلك يكفي للحمل.

ولا أدري ما المقصود من تأخير الإباضة! حيث لا يمكن إطالة أيام الإباضة، لأن الذي يخرج هو بويضة واحدة مرة من أحد المبايض، والشهر التالي من المبيض الآخر، وهذه البويضة تعيش ما يقرب من 48 ساعة، إما قبل الحيوان المنوي الذي يعيش هو الآخر ما يقرب من 24 ساعة، وإما بعده، وبالتالي قد تمتد فترة التخصيب أسبوعا كاملا وتزيد فرص الحمل في تلك الفترة، وتأخير الإباضة أو وقفها يحدث عن طريق تناول حبوب منع الحمل، ولا شيء غير ذلك.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • هولندا أم عبدالله

    ربنا هب لنا من أزوجنا وذرياتنا قرة أعين وجعلنا للمتقين إماما

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً