الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل 7 سنوات وأعاني من التهابات في فتحة المهبل

السؤال

السلام عليكم

أنا شابة متزوجة منذ 7 سنوات، أعاني من التهابات في فتحة المهبل، ولكن لا أعرف سببها، كما أن الدورة الشهرية تأتي منتظمة ولكن الدم ينزل بكمية قليلة، وبدأت تظهر في وجهي حبوب من فترة قليلة، أريد الآن حلا لموضوع الالتهابات هذا، خاصة وأني أريد أن أحمل، هل سبب تأخر الحمل هذه الالتهابات أم لا؟

أفيدوني حفظكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم توضحي لي –يا ابنتي- ماذا قصدت بالالتهابات في فتحة المهبل؟ فإن كان قصدك بأن هنالك حكة أو شعور بالحرقان فقط حول فتحة المهبل، فعلى الأغلب بأن السبب هو وجود درجة من الحساسية لشيء ما، وهنا ستفيدك تجربة كريم يسمى (كيناكومب)، يدهن ثلاث مرات حول فتحة المهبل لمدة أسبوع.

أما إن كانت هنالك إفرازات صفراء أو رمادية، ذات رائحة كريهة، وبشكل مستمر، فهذا دليل على وجود التهاب مهبلي جرثومي، وقد يكون مختلطا، ويمكنك تناول حبوب تسمى (كلينداميسين) عيار 300 ملغ، حبة صباحا وحبة مساء لمدة أسبوع، فستشعرين بعدها بتحسن -بإذن الله تعالى-.

بالنسبة للحمل، فكونه قد مضى سبع سنوات على الزواج فلا بد من معرفة سبب تأخر الحمل، وأول خطوة يجب البدء بها هي عمل تحليل للسائل المنوي عند زوجك؛ وذلك لأن هذا التحليل سهل وغير مكلف، وهو يكشف ما نسبته 40% من أسباب تأخر الحمل، فإن كان التحليل عند زوجك طبيعيا ومخصبا، فهنا يمكن البدء بعمل تحاليل هرمونية لك، وأهمها:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN- DHEAS

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة الشهرية وفي الصباح، ثم يجب عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب يسمى HSG للتأكد من أنها سالكة -إن شاء الله تعالى-، بعد ظهور كل النتائج السابقة يمكن تقييم الحالة لوضع الخطة العلاجية -إن شاء الله تعالى-.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً