الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الوسواس في الطهارة منذ عشر سنوات.. أريد دواء

السؤال

أعاني من الوسواس في الطهارة منذ عشر سنوات، وغالبًا لا أستجيب للوسوسة، لكني أحس بتأنيب الضمير، فهل من أدوية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الوساوس القهرية بالفعل مؤلمة للنفس، خاصة وساوس الاضطهاد، وأود أن أنقل لك بُشرى، وهي أن هذا النوع من الوساوس أصبح الآن يُعالج بصورة ممتازة جدًّا وفاعلة جدًّا، والعلاج له عدة وسائل:

هنالك أدوية يصفها الأطباء بجرعات معلومة، ولمدة معروفة، تتفاوت من إنسان إلى آخر، وهنالك ما يعرف بالعلاج السلوكي، والذي يعلب فيه المعالج الدور الأساسي ليكون نموذجًا للمريض ليقتدي به، ويوجه التوجيهات الطبية المتعددة، وكلها مفيدة.

أنت موجود بدولة قطر، -والحمد لله- خدمات الطب النفسي بالقسم النفسي بمؤسسة حمد الطبية ممتازة جدًّا، فأرجو أن تقدم نفسك لقسم الطب النفسي، فقط أحضِرْ تحويلاً من أحد المراكز الصحية؛ لأن هذا الإجراء الإداري مطلوب، ومن ثم سوف يتم مناظرتك ومقابلتك ومعاينتك من قبل أحد الأطباء، والذي سوف يقوم بالاستماع إليك بتفاصيل دقيقة، ومن ثم يُوضع التشخيص الدقيق، لأن الوساوس أيضًا متعددة ومتشعبة، وبعد ذلك تُوضع الخطة العلاجية والتي تشمل –كما ذكرت لك– علاجًا دوائيًا زائدًا العلاج السلوكي.

لمزيد الفائدة يراجع علاج الوساوس في الصلاة والطهارة سلوكيا 262448 - 262925 - 262925 - 261359 - 262267

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً