الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغيرت مدة دورتي عن السابق، فهل هذا دليل على ضعف المبايض؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا فتاة غير متزوجة، عمري 23 عاما، دورتي الشهرية منذ الأربعة شهور السابقة مختلفة عن دورتي المعتادة منذ بلوغي.

في السابق لا أشعر بألم الدورة أو ألم الثديين، ومدتها ستة أيام، الدم فيها أول يوم غزير، وباقي الأيام متوسط، أما الآن ما زالت –والحمد لله- منتظمة في نفس الموعد كل شهر لم يحصل أي تأخر أو تقدم، ولكنها قليلة جدا (يومان أو ثلاثة أيام ويتوقف الدم مع ألم في الظهر)، والدم فيها متوسط، وفي منتصف الدورة الشهرية يحدث ألم في الثديين، ألم قوي لا أشعر بالراحة في نومي ولا حركتي، ثقل وتصلب وحرارة في الثديين، وعند قرب الدورة يختفي هذا الألم فقط، وفي فترة التبويض أشعر به.

أنا غير مطمئنة لحالتي، وأشعر بالقلق، أخاف أني مصابة بضعف في المبايض، لأن شقيقتي متزوجة ودورتها قليلة جدا لا تزيد عن ثلاثة أيام، وهي مصابة بضعف شديد في المبايض.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هديل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تغير عدد أيام الدورة من 7 أيام إلى 3 أيام فقط؛ ربما يشير إلى نقص في هرمون (البروجيستيرون) المسؤول عن بناء بطانة الرحم، ثم نزول الدورة الشهرية بشكل منتظم، ووجود ألم في الثدي قد يكون أمرا عاديا مع بعض التغيرات في الهرمونات أثناء الدورة الشهرية، وقد يكون له علاقة بارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين).

ولذلك يفضل إجراء بعض التحاليل، وهي كالتالي:

FSH - LH PROLACTIN- TSH- FREET4 - FSH- LH - DHEA - ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE

في اليوم الـ 21 من بداية الدورة، وعمل السونار على المبايض خصوصا في منتصف الدورة، وهي أيام التبويض المتوقعة، ومتابعة الحالة مع طبيبة متخصصة في هذا المجال، مع الحرص على عدم زيادة الوزن، لأن السمنة تعتبر العدو الأول للدورة الشهرية، وتؤدي إلى التكيس على المبايض وضعف التبويض.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً