الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بحرارة وحرقان بعد القذف، ما السبب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم

كان عندي كثرة تبول وحرقان وألمٌ في الخصية اليمنى، ثم ذهب ذلك، وعملت أشعة وتحليلًا، وكان عندي احتقان بسيط، وآخذ (بروستاكيور)، وامتنعت عن العادة السرية لمدة أسبوعين، وخف الاحتقان، لوعند التبرز أشعر بتكرار التبول لفترة ساعة، ويذهب.

بعد مدة من القذف أشعر بحرارة بسيطة، وحرقان بسيط مستمرّ، خصوصًا في رأس القضيب -ليس كالحرقان أثناء التبول الذي كان أول مرة- ويقلّ فى اليوم التالي.

هل هناك علاج للحرقان؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Eslam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا أو للسائل المنوي للتأكد من وجود التهاب في البروستاتا، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقًا للمزرعة، فعادةً ما تكون هذه الأعراض بسبب التهاب البروستاتا، والتهابات البروستاتا عادةً ما تكون مزمنة, أي أنها تخْفُتُ ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.

للتأكد من ذلك لا بد من عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة لمدة شهر على الأقل، وقد لا يظهر ميكروب أو صديد في التحاليل رغم وجود التهاب؛ لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر)، كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين)، مرة واحدة في اليوم، لمدة ستة أشهر، وبالتالي يجب تناول نوعين من المضاد الحيوي لمدة شهر على الأقل؛ لأن قصر فترة العلاج يؤدي إلى عدم القضاء على الميكروب.

إذا لم يتم عمل مزرعة لسائل البروستاتا، يكون العلاج كالتالي: (ليفوكسين 500 مجم)، قرص واحد يوميًا, بالإضافة إلى (فيبراميسين 100 مجم)، قرص كل 12 ساعة لمدة شهر, هذا بالإضافة إلى (فلاجيل 500 ملجم)، قرص مرتين يوميًا لمدة شهر، ثم (سيبروفلوكساسين 250 ملجم) أو (سبترين) مرة واحدة في اليوم بعد ذلك لمدة ستة أشهر.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً