الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أستخدم (البروزاك)، فأشعر بالصداع وعدم التركيز، لماذا؟

السؤال

السلام عليكم

لدي استشارة سابقة، ورقمها: (2236932)، وأسأل عن استخدام الدواء.

أنا بدأت باستخدام (البروزاك) منذ شهر، وتركت (السبراليكس) تماماً، لكني بدأت أشعر بصداع، عدم التركيز أو بُطء الاستيعاب، هل هذا طبيعي أم أتوقف عن استخدامه؟ لقد مرت عليّ فترة لا أستطيع النوم قبل استخدامي الدواء، فكنت آكل (فلوتاب)؛ ليساعدني على النوم، وما زلت أستعمله عند النوم، وكذلك في دوامي حالياً، هل يتعارض مع (البروزاك)؟

أرجو الرد بسرعة، وأتمنى تشخيص حالتي بشكل أوضح.

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

(البروزك) من الأدوية الرائعة جدًّا، لكنه بالفعل في بعض الأحيان قد يسبب صداعًا بسيطًا في الأيام أو الأسابيع الأولى لتناوله، فاصبري عليه، ولا تتوقفي أبدًا عن استخدامه، فهو دواء فاعل ودواء مفيد.

تناولي (البروزاك) في الصباح، ما دام لديك صعوبات في النوم لا تتناوليه ليلاً أبدًا، هو دواء استشعاري، بمعنى أنه قد يزيد اليقظة بعض الشيء، لكن بعد أن تزداد فعاليته ويتم البناء الكيميائي التام، سوف يتحسَّن النوم لديك.

تجنبي النوم النهاري، لا تتناولي الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء، واحرصي على أذكار النوم، وطبقي تمارين الاسترخاء، ومارسي أيضًا أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة.

(البروزاك) لا يتعارض مع (فلوتاب)، لكن لا تُكثري من هذا الأخير، حاولي أن تنامي بطرق طبيعية.

هذا هو تشخيص حالتك، وهو أن الصداع ناتج من (البروزاك) وسوف يختفي -إن شاء الله تعالى-.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً