الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشك بأنني حامل لأعراض أعانيها!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل استمرار الإفرازات بعد التبويض، وطراوة الثدي، تعتبر دليلاً على حدوث الحمل؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دارين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا - يا عزيزتي -، إن استمرار نزول الإفرازات, أو الشعور بطراوةٍ في الثدي بعد حدوث التبويض، - وإن كان يحدث في الحمل -، إلا أنه لا يثبت حدوثه, مثل هذه الأعراض وغيرها كالغثيان والقيء...الخ تعتبر أعراضاً ظنية, وليست أعراضاً يقينية, بمعنى أنها تلفت الانتباه فقط إلى احتمال حدوث الحمل, لكن لا يمكن الاعتماد عليها في تشخيصه.

والحمل يجب أن لا يشخص إلا بإحدى الطرق التالية:
1-عمل تحليل حمل في البول .
2- عمل تحليل حمل في الدم .
3- عمل تصوير تلفزيوني ورؤية كيس الحمل .

لذلك إن كان لديك أية أعراض ظنية, فانتظري إلى أن يحين موعد نزول الدورة, أو قبلها بيومين - إن كنت غير قادرة على الانتظار -، ثم قومي بعمل تحليلٍ للحمل في الدم, فهو تحليل دقيق وسيظهر وجود الحمل في حال وجوده، وبشكل مؤكد.

نسأل الله عز وجل, أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً