الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو العلاج المناسب للالتهابات والإفرازات وغزارة الدورة الشهرية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 28 سنة، غير متزوجة، طولي 160 سم، ووزني 58 كلغ، دورتي منتظمة شهريا، ولكن أحيانا تكون غزيرة، ودائماً أعاني من التهابات متكررة في منطقة العانة، رغم حرصي الدائم على النظافة، وارتداء الملابس القطنية الواسعة.

ومنذ عدة سنوات وصفت لي الطبيبة دواء alkanazol، وكريم maxi vera slapoo - Lotriderm مرة واحدة، ووصفت لوتيدرم عند الإحساس بالحكة، ولكن دون جدوى فسرعان ما تعود مرة أخرى، ومؤخراً شعرت بألم في المهبل، وإفرازات شفافة وصفراء، ونزول نقط من الدم، مع أنني لم أحك المنطقة، وكان ذلك قبل موعد الدورة بعشرة أيام، وفي اليوم الذي يليه نزلت كمية من الكدرة، ثم الدورة وكانت غزيرة.

استشرت الطبيبة، ووصفت لي كريم بيتاديرم وفنجيكان قرصاً واحداً لمدة يومين، مع تكراره لأسبوع آخر قرصاً واحداً لمدة يومين أيضا، وذلك قبل الدورة بأسبوع لمدة 3 شهور، مع غسول ريفارست باستمرار.

هل استعمال ريفارست باستمرار يضر بالصحة؟ وهل جرعة فنجيكان صحيحة؟ وهل هذا العلاج نهائي للالتهابات المتكررة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

fungican هو دواء مضاد للفطريات، يكفي تناول كبسولة واحدة منه في كل أسبوع، على أن يعاد مرة أخرى، وذلك في حال وجود إفرازات بيضاء، وفي حال وجود إفرازات صفراء مع حكة ورائحة كريهة، يمكن تناول أقراص فلاجيل 500 مج ثلاث مرات يوميا، لمدة أسبوع، لأن تلك الإفرازات تعتبر التهابات بكتيرية، حيث تتزامن الالتهابات الفطرية والبكتيرية في كثير من الأحيان.

ولا نفضل التعود على الغسول المهبلي ريفارست أو غيره، لأن أضراره أكثر من منافعه، ولأن الغسول يقضي على البكتيريا النافعة التي تحول بيئة الفرج إلى البيئة الحمضية القاتلة للبكتيريا، ولذلك فإن التعود على الغسول قد يؤدي لتلك الالتهابات المتكررة والحكة، مع المحافظة على ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة، وتجنب النزول في حمامات السباحة العامة، ويكفي النظافة الشخصية أثناء الوضوء، والاستحمام وقوفا دون الجلوس في الشامبوهات ورغاوي الصابون.

وغزارة الدورة أو نزول نقط من الدم تحتاج إلى تناول حبوب دوفاستون، لإعادة التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، لأن ضعف التبويض أحيانا يؤدي إلى نقص هرمون البروجيستيرون، وحبوب دوفاستون Duphaston 10mg هي هرمون بروجيستيرون صناعي تؤخذ قرصاً واحداً مرتين يومياً، من اليوم 16 من بداية الدورة وحتى اليوم 26 من بدايتها، ثم تتوقفين عنه حتى تعطين الفرصة للدورة بالنزول، ويتكرر ذلك لمدة 3 إلى 6 شهور أخرى، حسب انتظام الدورة الشهرية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً