الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر ببرود شديد في التفاعل مع أحداث الحياة المفرحة والمحزنة.. ما سبب ذلك؟

السؤال

السلام عليكم.

أولاً:- أشكر كل من ساهم ببناء هذا المنتدى المبارك، وجزاكم الله خير الجزاء لما تقدمونه من مساعدات للناس.

مشكلتي هي: عندي برودا شديدا بالإحساس، بمعنى (ميت قلب)، أي لا أهتم إلا بالأمور التي تخصني، كالدراسة وغيرها، أما الأمور العاطفية فلا أحس بها أبداً؛ مثلا لو قدم لي أحد خدمات من أجلي وتقديرًا لي لا أبالي (يعني شيء عادي).

والمصيبة الأكبر من هذه لو مات أقرب الأقارب لي -لا قدر الله- لا أبكي ولا أتأثر إلا قليلا، فقط أخاف، علمًا أن هذا الشعور معي منذ الصغر، أفرح من الأشياء المفرحة، ومن ناحية الأشياء المحزنة أحزن قليلاً، ما هي مشكلتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أخي الكريم: مشكلتك ربما ترجع إلى أسلوب التنشئة الاجتماعية الذي تعرضت له منذ الطفولة، فردود الأفعال العاطفية تتعلم أو يتم اكتسابها من خلال المعاملة الوالدية والأسرية التي ينشأ ويتربى عليها الشخص، وهذا ربما يدخل في إطار الذكاء العاطفي الذي يمكن تنميته وتطويره، ولعلاج المشكلة يمكنك البحث عن دورات تدريبية في الذكاء العاطفي، فربما تستفيد منها كثيراً، والله أعلم.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً