الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بدأت بأخذ دواء للإفرازات المهبلية ولم أكمله لأني لم ألاحظ اختفاء الإفرازات

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة في عمري 17 سنة، بدأت من يومين في العلاج بديفلوكان، حبة في أسبوع، وثلاث حبات فلاجيل في سبعة أيام لعلاج الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة، أحس أنها خفت، لكن لم تختف، بماذا تنصحونني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ roufa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبما أنك تشتكين من إفرازات مهبلية مع رائحة سيئة، فهذا يعني بأن لديك التهابات، ويجب تناول العلاج الذي وصف لك كاملا، ولا يجوز إيقافه الآن، خاصة وأنك بدأت تشعرين بتحسن، ويمكنك أيضا استخدام كريم يسمى (كيناكومب)، يدهن ثلاث مرات على منطقة الفرج خلال فترة تناولك لحبوب الالتهاب.

بعد انتهاء العلاج (الحبوب بنوعيها مع الكريم) وحدث تحسن وشفيت الحالة، فهذا هو المطلوب، ولا داعي لتناول أي شيء بعد ذلك، أما إذا لم تتحسن الحالة، أو إذا عادت الالتهابات ثانية، فهنا يمكن تجربة علاج من نوع آخر، لكن بعد أن يتم أخذ عينة من الإفرازات وفحصها في المختبر للتأكد من نوع الالتهابات المسببة.

وأنصحك بالحرص على غسل الفرج بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف، مثل صابون (جونسون) للأطفال، مع تجفيف المنطقة بشكل جيد، والحفاظ عليها جافة، وتهويتها باستمرار، كما أنصحك بتفادي لبس السراويل الضيقة، والحرص على أن تكون الملابس الداخلية مصنوعة من القطن 100% وبلون أبيض، وتغييرها أكثر من مرة في اليوم.

ونسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً