الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يتناوب علي ألم في القلب وفي المعدة

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما، أشعر بألم في القلب من حين إلى آخر، وقمت برسم قلب أكثر من مرة، والحمد لله كانت النتيجة سليمة، وأحيانا كنت أشعر بألم في الثدي، وأيضا ذهبت لدكتور جراح وطمأنني -والحمد لله-.

والآن عاد ألم القلب، وأيضا كانت لدي منذ فترة جرثومة المعدة، وكانت عندي بنسبة كبيرة ثم قلت، ثم بعد فترة ذهبت لطبيب لأشتكي من ألم المعدة، وقال: إن ميكروب المعدة لا زال موجودا. وأعطاني العلاج.

بعدها قمت بعمل تحاليل وكانت النتيجة أنه لا يوجد ميكروب إلا أن لدي ألما في المعدة يرجع كل فترة، فهل وجع القلب له علاقة بالمعدة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

القلب لا يتألم، ولكن يزيد النبض ونشعر بتسارع ضربات القلب في مواقف كثيرة في حياتنا، منها مواقف الخوف والتوتر والجري، وما يحدث بين الأزواج، وبعد الوجبات الدسمة، وغير ذلك كثير من المواقف الحياتية.

وعلاج ذلك في البعد عن تلك المؤثرات قدر المستطاع، وممارسة رياضة المشي، وفحص صورة الدم CBC، وتناول بعض مقويات الدم في حال وجود فقر دم، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة 2 إلى 4 شهور.

وفي حال عدم وجود جرثومة المعدة H-Pylori، يمكن تناول حبوب مثل pantozol 40 mg قبل الأكل على الريق صباحا لعلاج ألم المعدة، والبعد عن التوابل الحارة والشطة في الطعام، وتناول عشاء خفيف من الزبادي والموز قبل النوم.

وفي حال زيادة الوزن يجب العمل على إنقاصه من خلال حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة حتى لا يؤثر ذلك على الدورة الشهرية.

واحتقان الثدي ينشأ من زيادة هرمون الحليب بسبب مرض التكيس على المبايض الناتج عن السمنة، ويزيد ذلك الهرمون أيضا مع كثرة ملامسة وملاعبة الثدي أثناء ممارسة العادة السرية القبيحة والضارة، ولذلك يجب البعد عن كل ما يؤثر على حياتك، والقرب من الله سبحانه وتعالى، مع المصالحة مع النفس، وتغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن والدعاء والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم خصوصا المشي، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً