السؤال
استفسارات متعددة حول حالة وسواس قهري شديد في طفلي.
ابني عمره (10 سنوات) يعاني منذ شهرين من حالة وسواس قهري شديد طوال الوقت، وترتكز فكرة الوسواس عنده حول نقطة النظافة والخوف من التلوث والأمراض، فتتسلط عليه الأفكار السلبية طوال الوقت، وينتج عنها الأعراض متمثلة في تكرار غسل اليدين بشكل مفرط، والقلق، والضيق الشديد، والبكاء الهستيري أحيانًا من شدة الوسواس، وعدم استطاعة التوقف عن عادة غسل الأيدي والتفكير فيها.
أتفهم طبيعة المرض والحالة وأحاول معه بالعلاج المعرفي السلوكي بجانب الدواء تحت إشراف طبيب نفسي، إلا أن المشكلة تكمن في صعوبة العلاج المعرفي السلوكي معه في مثل سنه -كما تعلمون- خصوصًا أن حالة الوسواس في مثل عمره الصغير تكون شديدة، ولا يستطيع التحكم في نفسه، والإدراك المعرفي بحقيقة المرض والوعي به.
وأسأل عن الآتي:
1. العلاج الدوائي وحده في هذا السن، هل يكفي حاليًا في تحسن حالته وشفائه؟
2. بدأ الانتظام في العلاج الدوائي وهو"سيتابرونكس 10 مجم" منذ حوالي 12 يومًا، ولا زالت الحالة دون تحسن، علما أن هذا أول دواء يتناوله، وعندما سألت الطبيب المباشر للحالة أفاد أنه لن يغير الدواء، وأنه أفضل شيء له! فهل هذا صحيح؟ ولماذا؟ وهل الجرعة 10مم مناسبة؟ ومتى يبدأ التحسن في الظهور؟
وإن كنتم تنصحون بتغيير الدواء فما هي الجرعة التمهيدية والعلاجية؟
برجاء الإفادة، وجزاكم الله خيرًا.