الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو الأفضل في استخدام الدواء أتناوله بالليل أم بالنهار؟

السؤال

السلام عليكم

أنا أستخدم ابيليفاي صباحاً، فيصيبني بعض الأرق والتعب والرعشة بالنهار، ولا أنام جيداً.

ما هو الأفضل استخدام ابيلفاي في الصباح أم في الليل؟ وهل عقار (كوجنتين اوارتان) مفيد في تخفيف أعراض الابيليفاي؟ وأيهما أفضل الكوجنتين أم الارتان أو أي بديل لهما؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على التواصل مع إسلام ويب، وأشكرك على الثقة في هذا الموقع.

(إبليفاي Abilifu) والذي يعرف علميًا باسم (إرببرازول Aripiprazole) من الأدوية الممتازة جدًّا، وله عدة استعمالات، وأتفق معك أنه ربما يُسبب شيئًا من الأرق، ونحو 20% من الناس قد يعانون من الرعشة البسيطة، والدواء أيضًا قد يُسبب ما يعرف بالتململ الحركي في عدد بسيط من الناس، أي الإنسان يجد نفسه مدفوعًا ولا يستطيع أن يجلس في مكانٍ واحد لمدة طويلة، وهذه كلها تُعالج.

بالنسبة لموضوع الأرق: تناول الدواء في الصباح، وفي ذات الوقت رتِّب حياتك لتنام نومًا هنيئًا، والصحة النومية تتطلب ممارسة الرياضة، تجنب النوم النهاري، الحرص على الأذكار، وتجنب شرب المُثيرات والمُيقظات في فترة المساء، خاصة الشاي والقهوة والبيبسي والكولا والشكولاتة. إذًا هذا بالنسبة للأرق.

أما بالنسبة للآثار الجانبية فيفضل أن تأخذ الـ (كوجنتين Cogentin). الـ (كوجنتين) والـ (آرتان Artane) متشابهان لدرجة كبيرة، لكن الكوجنتين يُحمد له أنه يظل في الدم لفترة طويلة، فلو تناولت الكوجنتين بجرعة 2 مليجرام في اليوم، هذا سوف يكون كافيًا، وأرجو أن تُضيف له عقار (إندرال Inderal) والذي يعرف علميًا باسم (بروبرانولول Propranlol) هذا دواء ممتاز، يُساعد في إزالة الرعشة التي يُسببها الإبليفاي، وإن كان لديك تململ حركي يُعتبر الإندرال أيضًا هو الأفضل، والجرعة هي 10 : 20 مليجرامًا في اليوم، والإندرال لا يُنصح باستعماله بالنسبة للذين يعانون من الربو.

أعتقد أنك حين تراجع طبيبك النفسي في المرة القادمة يمكن أن تشرح له ما ذكرناه لك من مقرحات حسب سؤالك الذي ورد إلينا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً