الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضعف الذاكرة وكثرة النسيان

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله! نشكر لكم خدمتكم المفيدة، ونسأل الله أن يوفقكم إلى ما فيه الخير!

إنني أسأل عن أدوية مقوية للذاكرة؛ لأنني كثير النسيان؟
وجزاكم الله خيراً!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك!
أولاً: - هنالك ضعف الذاكرة العضوي، والذي يعرف بالعته أو الخرف، وهناك ضعف الذاكرة الوظائفي، وهو -في حقيقة الأمر- نوع من ضعف التركيز، وليس ضعفاً حقيقياً للذاكرة، وهذا يكون متعلقاً أو مرتبطاً بأمراض القلق والتوتر والاكتئاب، وعلاجه يكون بإزالة الأسباب - إن وجدت - وعلاج هذه الحالات النفسية، ومن أهم طرق علاج القلق هو التعبير عن الذات، وتجنب الحساسية المفرطة للأمور البسيطة، وممارسة الرياضة، وتنظيم النوم، وتجنب الإكثار من تعاطي المنبهات، مثل: الشاي، والقهوة.

وإذا وجد قلق حقيقي، فلابد من تعاطي بعض الأدوية المطمئنة، والبسيطة، ومنها عقار يعرف باسم موتيفال، وجرعته هي حبة صباحاً ومساء لمدة شهر إلى أربعة أشهر.

أما علاج فقدان الذاكرة العضوي، والذي لا ينطبق عليك، والذي يعرف بالعته، أو علة الزهايمر، فلا يوجد علاج حقيقي له، إلا أن بعض الأدوية ربما تفيد في مراحله الأولى، ومنها عقار يعرف باسم آريسبت، وآخر يعرف باسم ريمانيل.

أكرر لك أيها الأخ العزيز: إن وصفك للحالة يدل على أنك ربما تكون مصاباً بشيء من القلق البسيط، وعليه أرجو اتباع الإرشادات التي وردت في صدر هذه الرسالة!.

وفقك الله إلى كل خير!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً