الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بأعراض الحمل رغم أن زوجي يستخدم العازل الطبي.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة، دورتي الشهرية منتظمة كل 30 يوما، آخر تاريخ لها: 2014/03/18، كان لي اتصال جنسي مع زوجي في اليوم السادس من الدورة (23/04)، واليوم 11 منها (29/04)، واستعملنا العازل الطبي فقط، وظل سليما, لكن في منتصف دورتي شعرت بأن حرارتي ارتفعت، وبدأت أشعر بكل أعراض الحمل، فازداد حجم الثدي، ونزلت علي إفرازات بيضاء عديمة الرائحة مثل الحليب، بقي على دورتي الشهرية 6 أيام، فهل تكون تلك أعراض الحمل؟

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fatima حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

التبويض في الدورة الشهرية المنتظمة ذات 30 يوما، يحدث في الغالب في اليوم 16 من بداية الدورة، وفرص التخصيب تبقى قائمة من اليوم 14 من بداية الدورة، حتى اليوم 20 منها تقريبا، وأعتقد أن هناك خطأ في التاريخ المكتوب، والمفروض لكي يكون الكلام منطقيا أن تكون آخر دورة في تاريخ 18/4 وليس 18/3، وبالتالي فإن الجماع الذي حدث بعد الغسل مرة، وبعد 5 أيام من الغسل مرة أخرى، لا يؤدي إلى الحمل مطلقا، لأنه حدث في الفترة التي تسبق التبويض، وتم بالعازل الطبي، ولذلك نكاد نجزم باستحالة حدوث الحمل بهذه الكيفية.

وتحجر الثديين: ربما له علاقة بارتفاع هرمون الحليب، الذي نشأ عن الحمل والإجهاض السابق، واعتقد أن الدورة الشهرية قد نزلت في موعدها، وتحجر وثقل الثدي، يحدث أيضا لمعظم السيدات في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية، بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة للدورة الشهرية، ثم يختفي بعد نزولها -إن شاء الله-، وهذا أمر طبيعي، وطالما أن دورتك الشهرية منتظمة كل 30 يوم، فمن الممكن الجماع بدون عازل طبي في الفترة التي تلي الغسل مباشرة، ولمدة 5 إلى 7 أيام، وفي الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية التالية، دون الخوف من حدوث الحمل، لأن تلك الفترة لا يوجد فيها التبويض.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً