الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الدورة وألم أسفل البطن والغثيان، هل هي أعراض حمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة عمري 24 سنة، متزوجة في تاريخ 1/5/ 2015م، والدورة الشهرية منتظمة، حيث نزلت في 13/4، واستمرت 6 أيام، وقبل زواجي بثلاثة أيام نزلت إفرازات بنية، تشبه إفرازات ما قبل الدورة، واستمرت إلى بعد الزواج بيومين، ثم اختفت، وبعدها شعرت بآلام في الظهر وأسفل البطن، واستمر الألم حتى موعد الدورة في 13/5، ولكنها لم تنزل، رغم وجود ألم الدورة وبشدة، وحتى الآن لم تنزل، وقد مر على غيابها قريب الشهر.

ما زلت أشعر بأعراض غريبة، مثل ألم أسفل البطن صباحا ومساء، ويزداد في الليل، وأيضا كثرة التبول، وأوشكت أن أكمل شهرا على الزواج، ولكن هذا الأسبوع ازدادت الأعراض، حيث إنني أشعر بغثيان واستفراغ، وخاصة في الصباح، وأول الليل، وألم شديد في المعدة، مع ألم أسفل البطن، مثل ألم الدورة، ووخزات في صدري، وتغير لون الحلمة إلى البني الغامق، مع زيادة حجم الثدي، علما أنني قمت بعمل تحليل حمل الدم والبول أكثر من مرة، وكانت النتيجة سلبية، فما الحل؟ أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عنود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل الأعراض التي ذكرتيها من تأخر الدورة الشهرية، وكثرة التبول، وتغير لون الحلمة، والغثيان، تشير إلى الحمل، ومن المهم عمل تحليل حمل رقمي (hCG) لمعرفة إمكانية وجود هرمون الحمل، مع عمل سونار على الرحم.

وفي حال عدم وجود حمل من خلال نتيجة الاختبار والسونار، فلا بأس من ذلك، فقط عليك الانتظار للدورة الشهرية القادمة، ولا يوجد داعي للعجلة، وكلما مر الوقت كلما زادت فرص الحمل، ولا يصح البحث عن الإنجاب قبل مرور العام الأول من الزواج، خصوصا مع انتظام الدورة الشهرية.

فقط ننصح بتناول حقنة من فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل، وشرب المزيد من الحليب، وتناول حبوب الكالسيوم، مع المداومة، وتناول حبوب (Ferose F) التي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد، مع التغذية الجيدة؛ لأنها ضرورية لتقوية الدم وللجنين.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً