الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من آلام في رجلي اليمنى وفي الصدر وانتفاخ في الركبة!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترددت كثيراً حول فكرة الإرسال لكم، وهذا ما جعلني لا أذهب إلى الطبيب.

أنا فتاة عمري (20) سنة، غير متزوجة، كان لدي نسبة روماتيزم وأملاح حينما كنت في عمر (12) سنة، ولدي حساسية صدرية منذ كنت بعمر (9) سنوات، والقولون العصبي بدأت معاناتي معه منذ ثلاثة أعوام.

منذ ثلاثة أعوام شعرت بألم دائم في نهاية ظهري، يمتد هذا الألم إلى آخر ساقي اليمنى، مع الشعور بالضعف، ويزداد الألم بشدة عند المشي بسرعة، أو المشي لمسافات طويلة، أو عند الراحة والجلوس، مع ملاحظتي أن ركبتي اليمنى منتفخة عن الركبة اليسرى، وأشعر أيضاً بالألم في القفص الصدري ومنطقة الصدر من جهة الظهر والبطن، مع ألم في الرقبة، والرأس، والفكين، وضعف في الذراع اليمنى، وأشعر دائماً بالخمول والكسل وقلة التركيز.

مؤخراً بدأت أعاني من سرعة النبض، مع الشعور بالدوخة، ويستمر هذا الأمر لدقائق، عند أداء أقل مجهود، مثل تبديل الملابس، أو السجود، فأشعر بزيادة النبض مع ضيق التنفس وألم الصدر.

آسفة على الإطالة، ولكني حقاً أعاني وبشدة، أرجو المساعدة، ومعرفة ما هي الفحوصات التي يجب أن أقوم بها؟ فهذا الأمر يؤثر على دراستي بالسلب.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ zaina حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

هذه الآلام ليست طبيعية، فأنت كما ذكرت أنك تعانين من نسبة روماتيزم منذ عدة سنوات، والآلام عندك في أماكن متعددة، بالإضافة إلى تورم الركبة، وألم الصدر، والإجهاد، والشعور بالكسل، فكلها قد تكون من أعراض أحد الأمراض الروماتيزمية.

وفي كثير من الأحيان قد يحصل انخفاض في نسبة الهيموغلوبين، والذي يمكن أن يسبب الدوخة والتعب والإعياء، ولتشخيص الحالة بشكل صحيح يجب مراجعة طبيب مختص بأمراض الروماتيزم، فالفحص الطبي لكل أماكن الآلام، وكذلك الركبة المتورمة، يساعد على وضع التشخيص المبدئي، ثم تحديد نوعيات الأشعة والتحاليل المطلوبة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً