الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد إيقاف علاج الاكتئاب أصبت بأعراض مختلفة.

السؤال

السلام عليكم..

أنا كنت أعاني من اختناق في البطن، وصعوبة أخذ نفس عميق، واكتشفت من خلال التحاليل والأشعة أني سليم عضويا والحمد لله، وبعدها تابعت مع دكتور نفسي، ومشيت على مضادات اكتئاب لمدة 10 شهور مثل أفيجاد، وزاندول، وأنواع أخرى.

بعد وقف العلاج وفقا لتعليمات الطبيب أحسست بدوخة وغثيان، وعدم ارتياح عام، وخصوصا في منطقة البطن، وفقدان للشهية، وميل للقيء، هل هذه أعراض انسحابية؟ وما أقصى مدة لها؟ وهل هناك دواء معين يساعد على تجاوز هذه المرحلة؟

وإذا شعرت بالتعب الأصلي والاختناق هل هذا دليل أن الدواء لم يكن بالفائدة المرجوة أم أنها في فترة الانسحاب فقط؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نبيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخِي: بالفعل غالبًا هذه الأعراض –الشعور والإحساس بالدوخة والغثيان وعدم الارتياح– هي آثار انسحابية بسيطة ناتجة من الأدوية التي كنت تتناولها.

أنت ذكرتَ أسماء الأدوية، لكن الأسماء تجارية، وبما أن الاسم العلمي غير متوفر فأنا لستُ متأكدًا من هذه الأدوية، لكن الأعراض التي ذكرتها كثيرًا جدًّا ما نُشاهدها كأعراض انسحابية بسيطة، تختفي في خلال أسبوعٍ إلى عشرةِ أيامٍ.

فإذًا لا تنزعج للأمر أبدًا، كل المطلوب منك هو أن تمارس تمارين الاسترخاء، ارجع لاستشارة بموقعنا والتي تحت رقم (2136015) طبِّق هذه التمارين بصورة جيدة، فهي تُقلل من هذه الأعراض.

أيضًا قم بتمارين إحماء رياضية، سوف تجد فيها فائدة كبيرة جدًّا، ويمكنك –أخِي الفاضل– أن تتناول عقارًا يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) لفترة قصيرة، الدوجماتيل يسمى علميًا (سلبرايد Sulipride)، وقوة الكبسولة خمسون مليجرامًا، تناولها يوميًا لمدة أسبوع، يفضل تناولها في الصباح، بعد ذلك اجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة أسبوعين، ثم كبسولة صباحًا لمدة أسبوع، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً