السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدمت باستشارتين للموقع، وكان الرد جميلًا ومبسطًا، وأشكركم على ما تقدمونه.
الحمد لله رجعت عند أهلي بعد عناء، والحمد لله تحصيلي الجامعي كان جيدا رغم حالتي، أنا ما أحس أن الدنيا حلم فقط، وإنما أحس فيها شيئا غريبا، يعني أحس أني أعيش بعالم مجسمات مثل الصور أو كأن حياتي تمر علي وأنا فقط أعيش، وحاضر بجسدي، ودائما تأتيني وساوس وأفكار عن الإنسان وعن الله سبحانه وتعالى -أستغفر الله-، وكل ما أنتهي من فكرة؛ أجد نفسي ضائعًا بفكرة ثانية.
أرتاح عندما أرجع إلى البيت، وأحس أن اليوم انتهى، مع العلم أني دائمًا أسأل نفسي: أي يوم هذا؟ ناسٍ للأيام. ودائما أحس أن الوقت طويل، والله لقد كرهت حالي، ودائما أحس رأسي ثقيلًا، والدوخة بكل وقت، وأنا لا أعرف كيف أخبر أهلي أو غيرهم؛ لأني أحس أنهم يستغبونني.
صرت أحس نفسي مثل الأهبل، أو بعد أيام سأجن، أسأل نفسي: هل أنا مصاب بمرض نفسي أو بمرض عقلي أو أنه وهم؟ أو أني في مراحل إصابتي؟
كنت عندما أدخل للصلاة بالجامع تبدأ الوساوس، وأحس عندما أكون بالجامع كأني داخل تلفزيون أو مع دمى، نسيت كيف كنت، نسيت حالي!
دائما يأتيني شعور في الليل أني نائم، وأن جسمي يمثلني، وأيضا ظاهرة (الديجافو) أصبحت تتكرر معي كثيرا، أحس أني ضائع، ودائما سرحان، والحمد لله أنه إلى الآن لم يلاحظ أحد من أصحابي أو من أهلي شيئا، لكني تعبت من نفسي، وتعبت من وسواس أني إنسان، وأني سأجن، وأني سأصبح عالة على أهلي. أيضا أعاني من صداع شديد، وأحس بدوخة.
والحمد لله على كل شيء.