الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نسبة الشفاء من مرض الذهان والعوامل المساعدة على ذلك

السؤال

ما هي نسبة الشفاء من مرض الذهان؟ وهل يمكن توضيح العوامل التي تساعد على ذلك؟
شكراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هنالك عدة أنواع من الذهان، تتفاوت في حدتها وشدتها، فحالات الذهان المؤقت والحاد يمكن أن تكون نسبة الشفاء فيها حوالي 80%..

يعتبر مرض الفصام من أهم أمراض الذهان، وكذلك مرض الهوس الدوري، وفي مثل هذه الحالات تكون نسبة الشفاء 40%، ويمكن لـ 40% من الحالات أن تظل مستقرة ومواكبة لمتطلبات الحياة، مع وجود فترات من التحسن الشديد والانتكاسات.

أما الـ20% الباقية فتظل وبكل أسف تعاني من مرض مُطبق ومعيق، ولقد ساهمت الأدوية الحديثة في علاج الكثير من الحالات المستعصية في السابق.

أهم العوامل التي تساعد في شفاء المريض وتحسن حالته هي الالتزام القاطع بمراجعة الطبيب، وتناول العلاج حسب ما هو موصوف، كما أن تأهيل المريض يُعتبر عاملاً مهماً، بمعنى أن لا يُترَك المريض منعزلاً، إنما تتاح له الفرصة ليلعب دوره الاجتماعي والأسري، كما أنه من الضروري أن لا نُعامل المريض كمعاق، وفي نفس الوقت نبعده من مصادر الإثارة الشديدة، ومن الضروري أيضاً أن لا يتناول المريض أي مؤثرات عقلية كالكحول مثلاً.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً