الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخشى إجراء الجراحة للتخلص من الورم الليفي، فهل هناك وسيلة أخرى؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخبرني الطبيب بأن لدي ورم ليفي خارج الرحم (6*8)، ويوجد اثنان في داخل الرحم، الأول (3*2)، والثاني بحجم صغير، طلب مني الطبيب إجراء عميلة جراحية لاستئصال الأورام الموجودة خارج وداخل الرحم، وأنا خائفة جداً من العملية، ولا أشتكي من أي أعراض بسبب هذا الورم، وتم اكتشافه عن طريق الصدفة، علماً بأنني قد تعرضت لجلطة في الدماغ قبل سنة تقريباً.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دارين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الورم الليفي داخل الرحم ورم حميد، ولا يتحول إلى مرض خبيث على الإطلاق، ولكن مشكلة الورم الحميد في الرحم أنه يؤدي إلى نزيف، وزيادة عدد أيام الدورة، ومنع أو تأخر الحمل.

والورم الحميد ذو الحجم الصغير يمكن علاجه بتناول حبوب منع الحمل لعدة شهور، وفي بعض الأحيان فإن مجرد الحمل والولادة يقضي على الورم، ويؤدي إلى اختفائه تماماً، ويمكنك تجربة تناول حبوب منع الحمل ياسمين أو كليمن لعدة شهور، ومتابعة الورم بالسونار، وفي حال عدم اختفائه أو بقائه بنفس الحجم، فإن الجراحة هي الحل الأمثل.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً