الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأنيميا يمكن أن تسبب ضعفا في عضلة القلب أو الضغط النفسي؟

السؤال

السلام عليكم.

قد قدمت استشارة من قبل تحت رقم (2284421) وهذه تكملة لتلك الاستشارة.

أولا: هل إيقاف الدواء به مخاطر؟ آخذ الدواء لمدة أسبوعين إلى الآن، والمشكلة أن الدواء قد سبب انخفاض ضغطي كثيرا، ووصل النبض إلى 50 ولا أعرف كيف أتوقف عن الدواء؟

وهل الأنيميا من الممكن أن تسبب ضعفا في عضلة القلب أو الضغط النفسي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس لوقف الدواء المذكور لديك أية مخاطر طالما لا يحتاج القلب والجسم إلى تناوله، ولذلك يمكنك اتباع التعليمات الواردة في الاستشارة السابقة، وتناول مقويات للدم وفيتامين (د) وفيتامين (ب) المركب، وتناول السوائل، وبعض المخللات حتى يتحسن الضغط، مع ضرورة وقف تلك الأدوية دون إبطاء، ولا مانع من تصوير القلب بالإيكو للاطمئنان على عضلة القلب وعلى كفاءة الأداء.

والأنيميا تؤدي إلى الخفقان؛ لأن القلب يضطر للعمل بجهد أكبر حتى يتم توصيل كمية الدم القليلة للجسم بمعدل أعلى لتعويض النقص في الدم، وهذا الأمر يشبه نقل العدد الزائد من الركاب بسيارة واحدة فيضطر السائق إلى الذهاب والإياب بسرعة أكبر حتى ينقل أكبر كمية من الركاب، أما لو وجد عدد من السيارات لأصبح الأمر هينا، ولما اضطر السائقين إلى السرعة بالسيارات عن المعدل الطبيعي.

والأنيميا تسبب توترا وقلقا نفسيا، ولذلك يجب علاج الأنيميا؛ لتهدئة عضلة القلب، ولتقوية الدم، وللتخلص من الخفقان، ولضبط الحالة المزاجية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً