السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
نشكركم على هذا الموقع الاستشاري، وبارك الله فيكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 39 عامًا، من فلسطين، منذ حوالي عام ونصف أصابني الوسواس القهري، حيث لم أكن أسمع بمثل هذا المرض من قبل، وعلى مدار أربعة أيام لا أستطيع النوع، وبدأت حالتي تزداد سوءًا من توتر وقلق واكتئاب وضيق صدر ونفس، وبدأت أذهب كل يوم إلى طبيب وإلى المستشفيات، وعند المعاينة لا يوجد شيء.
طبعًا انخفض وزني، وفقدت الشهية والرغبة، وأصبت بمتاعب لا يعلم بها إلا الله، حيث ذهبت إلى طبيب نفساني، وقام الطبيب بوصف دواء يدعى زنكس نصف حبة صباحًا، ونصف حبة مساءً لمدة أسبوع، ومن ثم نصف حبة يوميًا مع دواء يدعى ديسيبرامين ثلاث حبات يوميًا، ومن ثم حبتين باليوم.
آخر مرة زرت الطبيب وصف لي حبة واحدة يوميًا، ومن ثم قمت من تلقاء نفسي بوقف الدواء وقد كانت حالتي تحسنت، وسافرت إلى العمرة، وكان وضعي بفضل الله جيدًا، وبعد العودة بدأت أشعر بتراجع، فقمت بالعودة إلى الدواء ديسبرامين، وبعد أن تحسنت حالتي توقفت عن الدواء، ومنذ حوالي شهر من تاريخ اليوم 14/9 قمت باستعمال دواء بروزاك؛ وذلك بهدف تخفيف ضيق النفس، حيث بدأت أستعمل حبة في اليوم، وعند اليوم السابع ظهرت جميع الأعراض الجانبية عليّ، وبدأت حالتي تزداد سوءًا، وعدت إلى الوسواس والتوتر والقلق والاكتئاب من جديد.
لا أعلم إذا كان هذا من تكرار عملية قراءة الأعراض الجانبية؟ وحاليًا أقوم بالتفكير بالعودة إلى دواء ديسبرامين وزنكس، وأريد استشارتكم بالموضوع في أقرب فرصة، وكيفية استعمال الدواء.
وجزاكم الله خيرًا.