السؤال
السلام عليكم
أشكركم على مجهودكم، وأريد أن أستشيركم:
أنا شاب أبلغ من العمر (25) سنة، ومنذ (3) سنوات أتاني وسواس وقلق الخوف من الجنون، وشفيت منه -بفضل الله- من دون علاج دوائي، والآن عاد لي الوسواس نفسه، ودائمًا أسأل نفسي: كيف أتكلم؟ وكيف أفكر؟ أتصفح على النت: كيف ينطق ويفكر الإنسان؟ وكيف يعمل العقل؟ لكي أطمئن نفسي، وتارة أغلبه، وتارة يغلبني.
أنا مقبل على سفر وحياة جديدة، وخائف من أن يعكر هذا القلق والوسواس صفو حياتي، أنا أعي أنه وسواس، ولكن كلما أتاني؛ أشعر بالضيق والاكتئاب.
أخاف من العلاج الدوائي بسبب آثاره الجانبية، هل سأشفى من هذا الوسواس والقلق نهائيا؟ وهل من الممكن أن يتطور الوسواس والقلق -لا سمح الله- إلى مرض عقلي؟ وهل يوجد دواء نفسي لا يوجد به آثار جانبية؟
أرجو المساعدة، وجزاكم الله كل خير عنا، وأشكر القائمين على موقع إسلام ويب.