الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابنتي مصابة بضمور المخيخ، هل تنفع معها الخلايا الجذعية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحظت في ابنتي أنها غير متوازنة عندما كان عمرها (7) أشهر، ولم أهتم بذلك؛ لعدم خبرتي بالأطفال، ثم اكتشف الطبيب إصابة ابنتي بضمور المخيخ، وهي في عمر سنة ونصف.

وسبّب لها هذا المرض عدم توازن في الحركة، وترنحا وعدم القدرة على المشي، ولقد أعطاها الطبيب في ذلك الوقت دواءين:
الأول: هو (somazina)
والثاني: هو (Norcetam)
واستمرت على الدواء قرابة خمسة شهور، ولم يكن التحسن ملحوظا، فتوقفنا عن إعطائها الدواء.

والآن عمرها ثلاث سنوات ونصف، ولا زالت على حالها، مع العلم أن قدرتها العقلية طبيعية، ونطقها جيد، هل يوجد لها دواء ينشط الضمور أو يعوض النقص، أو ينفع معها عملية الخلايا الجذعية؟.

وشكراً جزيلاً لكم جميعاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد علاج يحسن الضمور، لكن بعض الأطباء ينصحون باستخدام عقار يحسن من وصول التغذية والأكسبيرتات للدماغ؛ مما قد يساعد في تحسين وظيفة الأعصاب السليمة، والعلاج الأنسب هو علاجات التخلص من الحركة الزائدة، أي للتحكم في الأعراض، وجلسات علاج طبيعي ووظائفي؛ لتحسين حركة الطفلة، وتوازنها بصورة مناسبة.

بالنسبة للخلايا الجذعية، فهي ما زالت في طور البحوث، إلا أن بعض المراكز بدأت بالفعل في استخدامها، وقد أعطت نتائج مشجعة، ومع الوقت ستصبح الصورة أكثر وضوحا بالنسبة لاحتمال استخدامها كعلاج مناسب لوضع ابنتك بعون الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات