الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم وخدر في فخذي الأيمن، فما سببه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

منذ سنوات وأنا بين فترة وفترة أشعر بخدر في فخذي الأيمن في وضع من وقوف معين، وقد أهملته لسنوات، وبدأ يزداد خصوصا عند قرب العذر الشرعي، وقد ذهبت للطبيب منذ سنة تقريبا، وأجريت الأشعة العادية، وكانت سليمة، فطلب أشعة مقطعية، فظهر بأنه يوجد اثنان من الانزلاق الغضروفي، لا أذكر تماما في أي الفقرات، ولكن واحدة منها في 4 و 5 ، وطبيب آخر أخبرني بأنه في الديسك، وفقرة أخرى، وطلب مني علاجات طبيعية، ولكني أهملتها.

وهذه الأيام أشعر بين فترة وفترة بحرارة في أجزاء متفرقة من ساقي اليسرى، ونسبة فيتامين د 16، وأتناول كالسيوم لوجود فيتامين د المخفف فيه.

ولدي كسل في الغدة بسبب الأجسام المضادة التي تهاجمها (هاشميتو)، وأتناول ثيروكسين 50 ما عدا يومين بمقدار 100.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن الديسك أو الانزلاق الغضروفي على الأكثر هو السبب في هذه الأعراض التي تشكين منها، فالانزلاق الغضروفي يضغط على جذر العصب، وهذا يمكن أن يسبب العديد من الأعراض، منه الإحساس بالحرقة والتنميل على امتداد توزع العصب في الطرف السفلي، وعلى الأكثر هو السبب في الأعراض أيضا في الطرف الأيسر.

وبالنسبة للفيتامين د فهو منخفض، إلا أنه ليس السبب في حصول الخدر، ولرفع الفيتامين د للوضع الطبيعي؛ فإنه يجب الاستمرار بتناول الفيتامين د ، ومن علاجات الفيتامين د يمكن أن تأخذي حبة فيتايمن د 50000 وحدة أسبوعيا وتستمرين عليها.

أما العلاج بالنسبة للديسك: فإنه يجب القيام بالعلاج الطبيعي، وهذا مهم، ومن ناحية أخرى فإن هناك أمورا يجب مراعاتها، منها:
- تجنب الوقوف الطويل والجلوس الطويل.
- يفضل النوم على الجنب مع ثني الركبتين.

نرجو من الله لك دوام العافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً